على شارع من جليدö البكاء

محمد المهدöي


نزهتي امرأة في المساء المؤدöي الى جسد الماء
والماء يظمöئ أرواحه,
ويمر على شارع من جليد البكاء
ليهمي على قرية العاطفةú..
نزهتي امرأة في الصباحö الذي لا يؤدöي الى الماءö
والماء لا يستطيع البكاء على نفسهö
في الثلاثين من عمر ذاكرة العاصفةú..
إنها النزهة الأبدية في الملكوت اليتيم
ولا شيء منتسب لأبيه
وإن كان يدعى المساء ابن غربته
والصباح ابن صحبته
ذلك الصبح, كالليل, كالوقت, كالعمر,
كالموت لا إسم لـــــهú..
تلك أشباه من صوتوا للضلالö بعيدا عن الكهف
من علöقوا في حناجرهم عندما اختنقوا بالهواء المؤكسد
من أسلموا للسحابةö – وهي معطلة – قلبهمú,
كل تلك معطلة.. إنما
ذلك الافق من عطله¿!
نزهة للفراغ المليء بأسمائه المستعارة
من أين لي بالتواجد في عدم مستعار
وبامرأة أتقي شرها بالسليقة¿¿
ضاعت مخيلتي في الذهول الذي باع
– دينا- توجسه,
لم أجد واضحا يتهجى تأمله غير قافية اللام
مضمومة بالليالي
ومنصوبة بالعدمú..
إنه عدم لغوي الصداعö
ينام ويصحو على كونه المتعثöرö بالأغنيات السحيقةö/
بالشجنö المتهمú..
تهمة الخوفö, يا تهمة الخوف
من أين لي بالسكينةö¿
من أين لي بالسكون¿
أنا طيöب القلب والروح والنفس
ذنبي: هواي, على أنني شجن عاطفي الصدى,
وخطاياي: ليست سلالة أمتعتيú الدنيويةö,
ليس سوى وطن لم يكن محترم..

قد يعجبك ايضا