صرخات تنادي القلوب الرحيمة
■نداء وتصوير / أسماء حيدر البزاز

خمسة أطفال أيتام في عمر الزهور توفي والدهم منذ سنوات وترك وراءه تلك البراءة تكابد وحدها قسوة الحياة وأما عليلة أهلك المرض حالها أضف إلى ما تعنيه من حالة نفسية بعد وفاة زوجها , ظنوا بأن الأقربين سيكونون سدا لهم أمام تجهمات الحياة وجورها ويدا حنونة تمسح عنهم الحزن واليتم , وما أصعبها أن ينكرك أهلك ومجتمعك وأنت في حال أشد ما تكون إليهم , فقر ومرض ويتم وبؤس كل ذلك حليف أسرة صالح داوود , لو زرتهم لعلمت أي شقاء يكابده هؤلاء الأبرياء ومهما كانت الكلمات فهي لن تصف مرارة عيشهم ولهذا كتب الإحسان بأي نوع من العطاء كان .. وللتواصل معهم الاتصال بالرقم : 777093553
فقر وتعفف
أسرة الحاج غالب محمد .. اكتفوا بذلك فالفقر والمرض ليس عيبا وإنما العيب في استخدام ذلك بوابة لمسالك الإجرام , بيد أن التعفف أسمى صور العزة والجلدة والصبر , أسرة لا تخرج فاقتها ومرضها عن إطار منزل ضم أكثر من 10 أفراد , كان هو معيلهم الوحيد مذ كانت الصحة حليفة جسده وما إن فقدها تكالبت عليهم نوائب الفقر والآلام فقد أصيب بفشل كلوي ولم يعد قادرا حتى على إيفاء متطلبات علاجه وإيجار منزله ومصاريف أبنائه , فقط بما يمكن أن تجود به الأيادي الرحيمة من بعض جيرانه وأقرانه , زرنا منزلهم الذي لا يتعدى غرفتين في مساحته , ولكنه كبير وعظيم بصبرهم وجلدهم.
يقول غالب : ما كنت أتصور بأن الحال سيأول بي إلى هذه الدرجة , وأننا سنغدو رهيني استعطاف الناس وإحسانهم , فكما ترونني لقد شاخ بي الدهر وضعفت قواي وفتك المرض بي, فبالله أناشد وبه أدعوكم أن تعينونا على الحياة وتدخلوا السعادة إلى أبنائي والله يجزيكم عظيم الجزاء في يوم لا ينفعكم إلا ما قدتم وأحسنتم .
ولمعونتهم مباشرة الاتصال : 771177730