من ( الآل… ) !!!
عبد الرحمن بجاش

من البدايه سيكون اسلوبي خطابيا ومباشرا فأقول ( ايها اليمنيون حانت لحظة المواجهه ) , اما لماذا هكذا ¿¿اقول ايضا ان النار تقترب من الاقدام او قد هي بينها , وانظر والدليل من ضمن أدلة وظواهر ومؤشرات وافعال , صديقي ( …) نجله الثاني انضم الى الشركة الفلانيه للتدرب خلال أشهر عدة , بعدها دخل ضمن عملية مفاضله رفعته في ال short list إلى المرتبة الاولى وحسبما قال ولأنه من ال ( آل ) فقد تم منح الاقدمية وبالتالي ما سيترتب عليها إلى زميل له !! هنا ارفع صوتي واقول حذار حذار , فأن يختار الناس أو يزكوا أو يو ظفوا طبقا او تبعا لانتمائهم الطائفي او المذهبي او الحزبي فهي النار بكل شعلها , وازيدكم عن الأمر بعض الكثير , فانا شخصيا تولدت عندي عقدة من الامر واليكم التفاصيل : عبد الناصر شاب طيب تربى عندي لخمس سنوات ألحقته خلالها بمعهد التدريب المهني وفي السنة النهائية سرقت منه نتيجته لمن يليه – هكذا – ليأتي زميل له من الروضة يومها إلى بيت بوس يبلغه ( لأنك افضلنا فقد زعلت عليك ) لأذهب إلى الكنترول.. فقد قررت الا اسكت لأفاجأ بأن فارق الدرجات 94 درجة لصالح عبد الناصر , فرفعت صوتي لياتي من يهمس في اذني ( هذا اللقب هو السبب أقولها احتراما لك فابعدها ) شكرته لكنني رفعت صوتي ليس في وجهه لن ألغي لقبه الدال على منطقته ( القدسي ) ,وقد تحملت منطقة قدس العقاب لسنوات لمجرد أن الشهيد عيسى محمد سيف من قدس , وعلى الرغم من أن الرجل كان رجلا وتحمل المسؤولية ودفع حياته ثمنا لما آمن به إلا أن (الاقدوس) ظلوا يعاقبون , خذ من الأمر حكاية أخرى , فحمدي شاب كل المرئيات تقول بصلاحيته للالتحاق قبل العام 2011 بالكلية الحربية , ادى كل الاختبارات بنجاح حتى وصل الى كشف الهيئة ليرمى ملفه الى وجهه ( مع السلامة ) وقد حذرته قبلها لكنه استعان بخاله الضابط لكن ذلك لم يشفع له , وبالكاد بعدها الحقناه بالشرطة الراجلة !! , ابراهيم هو الآخر تكرر الأمر معه يومها في كلية الشرطة , واقسم بمن رفع السماء بلا عمد فقد جاءني ضابط صديق ومن بني مطر ( يا أخي بحق الصداقه صاحبك ناجح لكنه لن يلتحق بالكلية ) , وذلك ما حصل !!! صديقي العزيز ( م….) احس بأنه ظلم كثيرين فقد تعامل معهم من وحي انتمائهم المناطقي , قال لي إبان إحدى حروب صعدة العبثية ( الآن يتعاملون معي على انني ( سيد )) , فعدت اعتذر لكل من ظلمتهم …الآن تطل المناطقية والمذهبيه والحزبية من بين السطور والتصرفات واصطفافات ما أنزل الله بها من سلطان , وهذه الحرب العبثية في عمران ومناطق محيطة بالقلب إحدى صورها ما يجعلني ارفع الصوت حذار حذار , واللحظة لا تحتمل الصمت ولا المهادنة ولا الظلم ايضا بأي كان, وما نراه في العراق قد يكون الجواب عليه هنا , والنار تاتي من مستصغر الشرر , ما يدعو كل حامل عقل وقلم الى مناداة اليمنيين للاصطفاف بمواجهة كل أشكال التفريق بين ابناء الوطن زيوده وشوافعه , فالوطن ليس ملكا لأحد يخوض حربا هنا وهناك , والمخرج مخرجات الحوار الوطني الطريق الأوحد إلى النجاه …..ايها اليمنيون مرة اخرى (الوطن في خطر ).
