الجميع مطالبون بأن يكونوا عند مستوى المسؤولية

نجيب محمد الزبيدي


 - هنالك الكثير من القضايا المهمة التي تطغى على الكثير من المناقشات بالشأن اليمني المحلي خصوصا ما يتعلق بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تتبعها أو تقوم بها حكومة الوفاق الوطني
هنالك الكثير من القضايا المهمة التي تطغى على الكثير من المناقشات بالشأن اليمني المحلي خصوصا ما يتعلق بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تتبعها أو تقوم بها حكومة الوفاق الوطني ولو أردنا التحدث أو التكلم بصراحة فالشارع اليمني بأكمله ينتظر من هذه الحكومة أن تقوم بالدور المطلوب منها خلال هذه الفترة الحرجة التي يمر بها البلد ولا سيما في مجالي الاقتصاد والأمن.
فالدولة أو الحكومة كما نعتقد هي المعنية بإيجاد الحلول التي توفر مناخات الأمن والاستقرار وفقا لقواعد وطنية أساسها النظام والقانون وعدم إثارة النعرات الطائفية أو المذهبية أو المناطقية.
إن من حق الناس أن ينعموا بالأمن والأمان والشعور بالراحة والاطمئنان ذلك أن الأمن يبقى من أهم حقوق الإنسان وأسمى مطالبه وهو من أول الدلائل على تحسن الأوضاع في أي بلد وبغيره يبقى الحديث عن تحسن الأوضاع كلاما عاريا من الصحة.
والحقيقة فإن الأيام تثبت أو تؤكد من جديد صحة ما كنا نردده على الدوام بأن هنالك قوى خبيثة لازالت تتربص باليمن وشعبه وتحاول زعزعة الأمن والاستقرار ولعلي أتذكر أننا قمنا بالتحذير أو بدور الناصح الأمين لقد طالبنا عبر هذه الصفحة المحترمة صفحة رأي بالثورة بأن على الدولة أو الحكومة أن لا تتساهل مع أولئك المجرمين المخربين منهم أو القتلة وعليها أن تضرب بيد من حديد ولكننا للأسف لم نجد من الحكومة أي تجاوب يذكر وكان الحكومة تكافئنا بتلك المقولة “أبعد عن الشر وغنى له”.
لتفهم الحكومة وبالذات الأجهزة الأمنية كلها بأن السبب في تكرار العمليات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء من الناس والجنود والقادة العسكريين وغيرهم أقول السبب في ذلك يعود على الأجهزة الأمنية التي فضلت عدم اتخاذ عقوبات صارمة ضد مرتكبي الجرائم السابقة الأمر الذي جعل المجرمين يتمادون في أعمالهم تلك.
مما تجدر الإشارة إليه أن فخامة الأخ الرئيس هادي قد تحدث أكثر من مرة طالبا مع الجميع وبالذات الأحزاب وكافة القوى الوطنية والعلماء وكذا وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية “الجميع اليوم مطالبون بأن يكونوا عند مستوى المسؤولية فالمرحلة الجديدة لا تحتاج لمهاترات ولا لمناكفات بل تحتاج إلى تعزيز مفاهيم وقضايا الحقوق والمعيشة”. هذا هو المطلب الأول أما المطلب الثاني الذي تمناه أو أراده الأخ الرئيس فإنه يتلخص في العبارة التالية :”نقول للحكومة وأعضاء البرلمان… إننا وبكل جد وأمانة نستحلفكم أن تكونوا عند مستوى المسؤولية نريد أن نخرج البلد إلى آفاق الأمن والأمان والتطور والاستقرار”.

قد يعجبك ايضا