نصوص
ابراهيم الفلاحي
ومعلق لازال ينقض بعضه
لöمن في الغيب تركض أغنيات الوقت ترخي من جدائلها فتيلا مد ذاك الأفق يسرج قامة الرؤيا تقاطع كل شيء كان من قلق يكون مدا إضافيا على أبعاده هلكتú جهات الروح وانسلخ اللهاث عن الصدى جسدا بشطر الليل أنظر من أنامله النهار رواية أخرى عن الماء المغضن وارتجاج في سياقات الغد المغمور يحدث أو يكاد على المدينةö كي تشق جيوبها زهوا وإن لهوا مع الأشياء , إني لن أشق الأرض لكني شققت بها قليلا ضيق بابك إذ جبلت على اتساعي .
لمن في الماء ترقص ناعسات الظن عن ساق يكاد بي اشتياق أن يضيء , وراودتني نزلة أخرى وشايته نسجت على قنانيها فمي , ومعلق لازال ينقض بعضه بعضا ويلقي من تقادمه جناحا فاتر الأطراف مر كنفس أرملة يجاذبها الصقيع فتيله, أو كالذي حصرتú قواربه بإبط الليل يلسع تبغه المحموم أوداجا تكلس وجه بغيته فعاد على فراغ لم تعد قدمي تجيد السير فأنظرني مليا عند سارية الغياب رواية حبلى تلقى من لدنك نسيجها, تعبتú قرابي فليطل الفجر من ثقب غريب في مخيلة المكان .
قديما كانت الأسماء تنمو مثل رابية على أعشابها تستأنف الأشياء دورتها وتكتمل الفراشة غير أن المهد قد أصغى لمنú كسر الكمنجة في دماء العابرين يد الرصيفö معدة للفتح والإطراق والضجرö المصاحب بالصداع تقيؤآت الوقتö عازفة عن التحديقö في الأفقö الكئيبö, ووجهة الأشياءö شائكة , كأني فيك مبتل تماما أيها الصادي جناحا لانتشاءö الظل رغوته وللقمرö الحزين حنينه للبدء ينسج بعضه بعضا ويخفي في الغياب دخيلة الرؤيا , كذاك عليلة تأوي إلى سفح يعب نزيفها ويمجه حتى إذا ما أفلتتú منه استرد زئيرها شيئا فشيئا ثم عاد كمثله .
المدينة في حال أنثى
تغرزني مشبكا آخرا ثم تمضي وبي ما ينتف قلب السماء وباب المدى الحجري انطفاؤك يعني اكتمالك في آخر يصطفيه الغد الرخو كنú موعدا أيها الظل حتى اكتمال الضفادع دورتها في مكان سقيم وكنú شجرا ما استطعت
كأذيال نافذة نتفت شعرها الريح كان اغتسال المرايا كعارية في الصباح المناسب تخفي التجاعيد تخرج من سرة الباب حيا كما تدعي أن تكون الشوارع ملساء عند ارتطامك “بالكمبة “انتبهتú قبة الشمس.. أعقابك احتملتú أن تكون نقيضك أو شبحا منك أو أي شيء سواك. المساحيق قد أعتمتك تماما فمن أنت¿¿ لا قشة تربك البهو حال السقوط واختفاؤك فيهم صدى صورة لإختفاءآتهم فيك. كن شجرا ما استطعت .
المدينة في حال أنثى استواء الألوهة في مياه الضوء يغسل الحلم أسماءه يصطفي زهرة ثم أخرى لتصحو الفراشة في القلب يخلو الضجيج من الناس يغدو حطام المساءآت عقدا من الزنجبيل على قهوة ويعود الرماد كما أنبتته النهايات .