»أسطورة الغوايات«
*فايزالبخاري
أعرني جناحك
يا أيها الوطن المستلبú..
فقد خانني الشوق
والتحفتني كؤوس العذابö
على ألفö آه وتبú..
كم تجرعت
في ردهةö الإنتظارö
صنوف القوافي
وما بزغتú
غير أحلامö
فاتنتي
حين داهمها الوجد
على فكرة مöن ذهبú..
أنا إنú سرت في فلواتö القصيúدö
وإنú ناوشتني المرايا
وإنú عاقرتني الأماني
فلي عندهن
نسبú..
ولي في الغواياتö
أسطورة
لا يزال الحنين
يشد إليها الرöحال
على أمل أنú يصير إليها
لöتروى على جفنöها
مشاعل منú أبهروا الصمت
حين استوى فوق
ناصيةö الوقتö
يستقرئون الزمان
الذي سوف يأتي
ليجتث من وطني
باعثي الجربú..
على رسلöك الآن ياموطني
فالذي سوف يأتي
خöصام المنايا
تموسöقه رغبة الصادقين
بöحبö الكرامةö
تعزفه
شامخات القلوبö
وذلك عöز الطلبú.