رائحـــة الأنثـــى
فيصل البريمي
بلقيس…بلقيس مابال البلاقيسö
أمستú تهدöد نومي بالكوابيسö¿
وهúي التي في فضاءö الشوقö أغنية
تموسق النبض في كلö الأحاسيسö
تنساب في الشöعرö أشذاء معطرة
أندى من الوردö في خضرö الفراديسö
أذكى إلى النفسö أنساما ورائحة
من عودةö الهند أو مöن «عöطرö باريسö»
كم سنúدس الحسن أزهار الربيعö لها
ثوبا مöن الزهúوö وفúقا للمقاييسö
كل المناخاتö تكسو في تنوعöها
محاسن الجöسمö فتانö التضاريسö
* ** *
كم جاذبتúني بأحداق مكهربة
لحاظها في فؤادي كالدبابيسö
تبدو كعصفورة في لöين منطöقöها
حينا … وتختال حينا كالطواويسö
* ** *
كف المشيئةö صاغتها مذكöرة
بنöية الختمö بيضاء التراويسö
تتلو على القلبö آياتö الجمالö كما
يستقرئ الوحي أسرار النواميسö
* ** *
يا من قرأتكö في سöفúرö الهوى لغة
مخطوطة بين أجفانö «التقاويسö»
أبúجدتها في كتابö الشوقö … ما خطرتú
يوما على بالö آلافö القواميسö
تشذو برائحةö الأنثى معوذة
بالسöحúرö مöن شرö أهواءö الأباليسö
كم أوفد القلب أشواقا مجنöحة
تحوم حولكö سöرا كالجواسيسö
خلفتö عمري بمرمى الشوقö ترشقه
عين المواجيدö مöن خلúفö الكواليسö
ما طفúتö القلبö إلا هاج وانúطلقتú
دقاته تحت صدري كالنواقيسö