توقعات عام 2020م

محمد المساح


 - تشير معظم التنبؤات إلى أنه بحلول عام 2020م سيتجاوز إجمالي الانتاج القومي للصين إجمالي الانتاج للقوى الاقتصادية الغربية مجتمعة عدا الولايات المتحدة.. وس

تشير معظم التنبؤات إلى أنه بحلول عام 2020م سيتجاوز إجمالي الانتاج القومي للصين إجمالي الانتاج للقوى الاقتصادية الغربية مجتمعة عدا الولايات المتحدة.. وسيكون إجمالي الانتاج القومي الهندي قد تخطى أو على عتبة تخطى الاقتصادات الأوروبية بسبب مجرد حجم الصين والهند السكاني الذي يتوقع مكتب التعداد الأميركي أن يصل إلى 1,4 مليار نسمة ونحو 1,3 مليار نسمة على التوالي بحلول عام 2020م فإن مستوى المعيشة فيهما لن يكون بحاجة لأن يقترب من المستويات الغربية لكي يصبح هذان البلدان قوتين اقتصاديتين مهمتين.. هذه التوقعات يشير إليها تقرير مجلس المخابرات القومي الأميركي.. مشروع سنة 2020م وهو يرسم خريطة المستقبل العالمي.. المصدر مجلة المستقبل العربي.. ويضيف التقرير: ومالم يحدث انقلاب مفاجئ لعملية العولمة أو أية انتفاضات كبرى في هذين البلدين فإن صعود هاتين القوتين الجديدتين أمر يقيني في النهاية.. إن اقتصادات بلدان نامية أخرى مثل البرازيل يمكن أن تتخطى الكل عدا البلدان الأوروبية الأكبر بحلول عام 2020م ويمكن لاقتصاد أندونيسيا أيضا أن يقترب من اقتصادات بلدان أوروبية معينة بحلول عام 2020م وحول أوروبا يشير التقرير: وفقا لأغلب المقاييس حجم السوق العملة الموحدة قوة العمل ذات المهارات العالية الحكومات الديمقراطية المستقرة والكنلة التجارية الموحدة ستكون أوروبا موسعة قادرة على زيادة وزنها على المشهد الدولي ويمكن للقوة الأوربية أن تظهر في توفير نموذج للحكم العالمي والإقليمي للدول الصاعدة غير أن السكان الذين يشيخون داخل قوى العمل الأخذة بالانكماش في معظم هذه البلدان سيكون لها أثر مهم على القارة فإما أن تكيف البلدان الأوروبية قواها العاملة وتصلح أنظمتها للرفاهية الاجتماعية والتعليم والنظم الضرائبية.. وتستوعب سكانها من المهاجرين وإلا فإنها ستواجه فترة جمود اقتصادي طويلة.. كذلك تواجه اليابان أزمة شيخوخة مماثلة يمكن أن تقلص انتعاشها الاقتصادي في المدى الأطول ولكنها ستواجه أيضا تحدي تقييم مكانتها ودورها الإقليميين قد يكون على طوكيو أن تختار بين حقيق التوازن مع الصين أو الالتحاق بعربتها في الوقت نفسه.

قد يعجبك ايضا