ملحمة الصمود دعوها فإنها مضروبة
أحمد غراب
قال الخبير الألماني مستغربا ومندهشا ما كنت اتوقع ان تصمد المحطة الغازية التي صنعناها 15 مرة في اقصى احوالها لقد صمدت رقما قياسيا لم نكن نتخيله ابدا.
المحطة الغازية اليمنية سيمنز صناعة المانية تقدر قيمتها بثلاثمائة وخمسين مليون دولار دخلت موسوعة جينيس العالمية من اوسع ابوابها وتحطم رقما عالميا قياسيا في عدد المرات التي انضربت فيها وصل الى 224 مرة ومازالت صامدة ما جعل صانعيها انفسهم يستغربون عليها.
ولانستبعد ان نجد على التلفزيون الالماني هذا الاعلان :
” محطاتنا الغازية الاعجوبة الثامنة من اعاجيب الدنيا !
محطتنا الغازية في اليمن تتحدى المستحيل !!
خبطتين في اكبر رأس توجع الا مع محطتنا الغازية اكثر من مئتين خبطة ومازالت تولع.
إذا كانت القطة بسبعة ارواح فمحطتنا الغازية بسبعمئة روح.”.
والصراحة أن استمرار خبطات الجهل كفيل بهد جبل من حديد وفولاذ لا اقول بضعة ابراج واسلاك مع المدى اثر الحبل على الحجر فكيف بخبطات لاتهدأ ولا تتوقف ولاتلين ولاتستكين.
ربما ان ضاربيها يرون ان من مصلحتهم عدم القضاء عليها نهائيا فقد اصبح ضربها دوام ووظيفة بالنسبة لهم و اداة لي ذراع للحكومة وتعذيب نفسي للشعب وربما مصدر رزق وتفاوض وفرض مطالب والله اعلم.
ياضارب الابراج ارحمها شوي المحطة الغازية اكلت ضرب لم يأكله حمار في مطلع وصار لسان حال الكهرباء اذا طال الزمن ولم تروني فاعرفوا ان المحطة الغازية انضربت.
وعلى سيرة الصناعة الالمانية احتفلت المانيا بمناسبة مرور خمسين عاما بدون انطفاء الكهرباء نفسي نحتفل في اليمن بمناسبة مرور ثلاثة ايام بدون انطفاء الكهرباء.
الضوء يحتاج الى طاقة وتيار و الحكومة تحتاج الى حركة لا اقول لتوليد الطاقة بل لحمايتها على الاقل.
نوشك ان نقول انه ما ينفع لهذا البلد الا كهرباء وايرلس بدون ابراج ولاخطوط ولامحطة هل يمكن ذلك يا مخترعي العالم ¿
اما المحطة الغازية فقد صار لسان حالها مع استمرار الضرب:
خدعوها بقولهم كهرباء والمحطات الغازية يغرهن الثناء
اذكرو الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك وجميع اموات المسلمين