ليس لدي ما أقوله :
ياسين البكالي
هكذا أقنعني
وهو يسترسل
في سردö تفاصيل عيشöه اليومي ,
فأدركت حينها
أن عيشه اليومي
هو الذي مارس عليه هذه الشحنات السالبة
من الفقر والقهر وغيرها,
فكنت بمثابة حلال العقد
لهذا المواطن الصنعاني البسيط
الذي داهمتúه تلك العقد,
ولم يكن بالطبع في انتظارها
حينما أقنع الموت ذات مرض
أنه ليس صاحب الاسم الذي قرأه الموت
في دفتر القدر
وأنه أخطأ التقدير ,
وعليه …
فليكتفي الموت
بما حمله من الأعباءö المادية والمعنوية لذلك المرض,
مدللا على ذلك
بأن رأيه في صاحب الفخامة
مازال مخبأ في كوة أحلامهö
العالقةö في سقفö إحدى غرف بيته الشعبي
وأنه مازال
بصددö البحث عن ذلك الرأي
وعن تلك الأحلام