معا لبناء دولتنا المدنية الاتحادية

نجيب محمد الزبيدي


 - * أتحدث عن رجل الشارع أو المواطن اليمني البسيط .. إن هذا المواطن المسكين يطلب النجدة وبمعنى أصح يريد الإجابات الصحيحة لكل تلك الأسئلة المحيرة وأول تلك التساؤلات: لماذا

* أتحدث عن رجل الشارع أو المواطن اليمني البسيط .. إن هذا المواطن المسكين يطلب النجدة وبمعنى أصح يريد الإجابات الصحيحة لكل تلك الأسئلة المحيرة وأول تلك التساؤلات: لماذا بعض القوى في الداخل من ذوي النفوذ لا تريد تجاوز ثقافة الماضي ثقافة وفكرا وسلوكا. أما التساؤل الثاني: الشعب يقول للدولة أو الحكومة يا حكومتنا أجيبينا وبصراحة من تلك العصابة أو الأشخاص الذين يقفون وراء كل الأحداث أو الجرائم التي تحصل هنا وهناك مثلا الفاسدون من منهم المخربون من يكونون تجار الحروب أين يقيمون إن من حق الشعب أن يسأل فهل تتكرم الحكومة بالإجابة.
* الذي أعرفه أنا شخصيا بل ومتأكد منه أن المبررات السخيفة التي تساق من قبل أولئك المخريون لأنابيب النفط وأبراج الكهرباء فهؤلاء المخربون يبررون أفعالهم تلك بأنها في إطار درة الفعل لتحقيق مطالب لم تف بها الدولة كما يزعمون. لكن الحقيقة التي يعرفها الناس أن قيام تلك العصابة بمثل تلك الجرائم ما هو إلا تنفيذ لمخططات دنيئة مقابل مردودات مالية مغرية من قبل جهات بالداخل لا تريد لليمن وشعبه أن ينعم بالأمن أو الاستقرار.
* إن المواطن اليمني البسيط يشعر بالقلق كلما شاهد أو رأى أو قرأ عن تلك الجرائم التي تحصل أو تحدث في المحافظة هذه أو تلك إن المواطن اليمني ليدرك جيدا بأن اليمن يمر بظروف غاية في الصعوبة وأعداء الوطن بالداخل أو الخارج لا زالوا يتربصون بالوطن وشعبه يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار وعدم البدء بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بأرض الواقع.
* لقد قلت أكثر من مرة وأكرر وأعيد أن ما سمي بالوثيقة لمخرجات الحوار) هي الحل الأنسب أو الأمثل لكافة المشاكل والعقبات التي تقف في طريق إعادة بناء الوطن على أسس علمية صحيحة, وللذين لا يفهمون جيدا طبعا البعض من ذوي الغباء أو الجهل ها أنا أجيبكم بالكلام الواضح الصريح. أعلموا هدانا الله وإياكم غلى معرفة الحق بأن المخرجات لمؤتمر الحوار تمثل اليوم العقد الاجتماعي الجديد لكل أبناء الوطن فهذه الوثيقة الهامة للمخرجات تمثل واجبا شرعيا وضرورة وطنية تساءلون كيف¿ الإجابة لأن كل ما جاء في تلك المخرجات جاء بالتوافق أولا والأمر الآخر أن المخرجات جاءت لإحقاق الحق وإبطال بالباطل ونصرة المظلوم وإقامة العدل ومحاربة الفساد.
* أقول الأخير أن مسؤولية تنفيذ مخرجات الحوار تقع بالدرجة الأولى أو الأساس على الجميع دون استثناء وبهذا سنثبت للعالم أجمع أننا شعب متحضر وطموح للانتقال السلمي والجوهري لمواكبة تغييرات العصر وبناء دولتنا المدنية الاتحادية.

قد يعجبك ايضا