ضحكة مبكية

ياسين البكالي

خرجوا .فغاص البحر في أمواجöهö
والليل أشعله انطöفاء سöراجöهö
وعلى رؤوسö الخلقö دوتú غربة
ألقى بها الشيطان حسúب مزاجöهö
هذا الذي في كل زاوية مضى
يحكى بأن الجöن بعض نöعاجöهö
مرتú بنا الدنيا وكل حديثöها
وطن يصلي في مدى حلاجöهö
يمشي بلا قدم إلى آمالöهö
فيعود محمولا إلى حجاجöهö
شعبي يحيي الذكرياتö وطالما
ترك العقيق لها وعاش بöعاجöهö
يا زارعين الظلمö في رöئتي أرى
رأس المحامöي لا يليق بöتاجöهö
لي نصف هذا الصمتö هجر أحرفي
فصعدت كالكلماتö في مöعراجöهö
أواه كم سار الضمير معي إلى
عضلاتöهö سعيا على أمشاجöهö
ما زال يكتب في رمادö المشتهى
وجع المريضö المحتفöي بöعلاجöهö
حتى اختلفنا في البقاءö وليتنا
لمú نتفöقú يوما بدفعö خراجöهö
الحزن ما استثنى البشاشة في فمي
فبشاشتي رحلتú مع أفواجöهö
فبأيö صوت يا عدالة أخفق المـ
مسكين كي يحيا بöلا دماجöهö
قöفú لا تدعú ما بين وجهöك والسما
قلبي ولا تحúصö انكسار زجاجöهö
فالماء علمني بأن أجري ولا
أصغي للؤمö الطينö أو لöفöجاجöهö
آنست رعبا حين جاء بلا يد
نحوي السلام مطالبا برواجöهö
كل الرؤى انهزمتú و رأي موحöش
تعöبتú عصا التأريخö مöن إخراجöه
20/1/2014م

قد يعجبك ايضا