الأحكام في اليمن..¿¿!

أحمد الأكوع

 -    لا يوجد مواطن واحد يشيد بالعدل في اليمن أو يقول ان العدل في اليمن يسير وفق الشريعة الإسلامية بل بالغش واكل أموال الناس بالباطل. ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (من غشنا فليس منا) وقال عليه السلام (الظلم ظلمات يوم القيامة)

لا يوجد مواطن واحد يشيد بالعدل في اليمن أو يقول ان العدل في اليمن يسير وفق الشريعة الإسلامية بل بالغش واكل أموال الناس بالباطل. ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (من غشنا فليس منا) وقال عليه السلام (الظلم ظلمات يوم القيامة). وقال أيضا (أيما راع غش رعيته فهو في النار) وقال (ص) (من استرعاه الله رعية ثم لم يحطها بنصحه إلا حرم الله عليه الجنة) وقال صلى الله عليه وآله وسلم (ليأتين على القاضي العدل يوم القيامة ساعة يتمنى انه لم يقض بين اثنين في ثمرة قط). ولما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا رضي الله عنه إلى اليمن قال (إياك وكراتم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب). وقال عليه الصلاة والسلام (ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة) وهي ندامة في الدنيا بحيث يشعر أكل أموال الناس بالباطل بالقلق والإحباط ولا يشعر بالاطمئنان والهدوء والاستقرار.
وقال عمرو بن المهاجر قال لي عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه (إذا رأيتني قد ملت عن الحق فضع يدك في تلبابي ثم قل: يا عمر ما تصنع¿. فيا راضيا باسم الظالم كم عليك من المظالم السجن جهنم والحق الحاكم ولا حجة لك فيما تخاصم القبر مهولة فتذكر حبسك والحساب طويل فخلص نفسك والعمر كيوم فبادر شمسك تفرح بمالك والكسب خبيث وتمرح بأمالك والسير حثيث أن الظالم لا يترك منه قدر أنملة أي روح في الجسد) فالقضاء في اليمن ليس من العدل في شيء ورغم القوانين التي قننت طبقا للشريعة الإسلامية وذلك مثل قانون العقوبات والقانون الجنائي وغيرها من القوانين التي لم تطبق وأصبحت الشريعة سلعة بالمال ولا يستطيع احد ان يطمئن على نفسه وحياته في ظل الأحكام المطولة.
جرائم القتل..¿
يبدو ان البعض ممن ولعوا بقتل الناس لا يمكن ان يتراجعوا عن القتل فقد أصبح القتل عندهم أشبه شيء بالتعزير فهم يقتلون الأبرياء بدم بارد وكأن الله خلقهم للقتل فقط وقد أباحوا لأنفسهم ان يعاقبوا الناس في عباداتهم فقتلهم للخلق باسم الدين الذي هو بريء منهم وليس منه في شيء فقد يقتلون احدهم إذا لم يعلم كم عدد ركعات صلاة المغرب أو العشاء فيقيمون عليه حد القتل أو يكفرون كما يحدث في العراق وسوريا حيث تناقلت وسائل الإعلام فيديو تسجيلي لثلاثة سواقين قاطرات في طريق خال تم استجوابهم من قبل التكفيريين فسألوهم كم صلاة الظهر أو العشاء فلما لم يعطوهم الركعات الصحيحة أخذوهم وأطلقوا عليهم النار وقتلوهم.
شعر
قاضي القضاة وعالم العلماء الذي
أحي من المجد الأثيل رفاتا
من إن جرت معه الفحول إلى مدى
قصرت خطاهم عن خطاه وفاتا
من لا يدانيه علا ونباهة
من ظل من كسب الفخار وباتا
من شرفت وهم الكرام صفاته
من أهله الأحياء والأمواتا

قد يعجبك ايضا