السباق بين الدولة والتوحش

عبدالله دوبله


 - نحن في سباق حقيقي مع التوحش والفوضى. إما أن نبني الدولة ونقويها وإما إن تحل الفوضى بديلا..
نحن في سباق حقيقي مع التوحش والفوضى. إما أن نبني الدولة ونقويها وإما إن تحل الفوضى بديلا..
هناك من يستهدف الجيش ويستنزفه وهناك من يستهدف المجتمع بالجيش ويستنزفهما معا.. وربما المخطط واحد وإن لم يكن فالمؤكد أن المستفيد هو واحد.
على أكثر من جبهة تتلقى الدولة والمجتمع الضربات جبهة الجيش والأمن جبهة الكهرباء والخدمات والمشتقات النفطية. وعمليات القاعدة واحتجاجات الجنوب وحروب الحوثي التوسعية.
المشكلة أن ثمة انتهازيين كثر محليين وإقليميين وربما دوليين يلعبون في هذه الأجواء لانتزاع تنازلات مهمة من الدولة اليمنية الوطنية. وربما لغرض إضعافها وتفكيكها. لكن. ليس في كل الأوقات يمكنك أن تكون انتهازيا فأحيانا تقدونا الانتهازيات إلى الغرق المشترك وأول الغرقى الانتهازيون أنفسهم.
نحن بالفعل في سباق مع الفوضى التي يبدو أنها تكسب في كل يوم ميادين إضافية لأجل ذلك نحن في حاجة لكل جهد مهدور لإدارة الدولة وإعادة بنائها لأجل هذا كان على الحوار أن يتوقف عند محطته الأخيرة ليتفرغ الجميع لمسألة الدولة.
فالدولة هي المركب الذي يقل الجميع وغرقه لن يستثني أحدا. فليكن العام الجديد 2014 هو عام الدولة اليمنية الجديدة القوية والموحدة.

قد يعجبك ايضا