حكاية بطل

■ محيب الرحمن هراش

إهداء: لذلك البطل العظيم الذي كثيرا
ما يأبى أن يتكلم عن نفسه وكثيرا ما كنا ولانزال نسمع الناس يتكلمون عنه وعن مواقفه وشجاعته وبطولاته. والذي كان كثيرا مايهتم بالشباب ويرعاهم ويشجعهم وكثيرا ما كان يقولهم:
” أنتم أمل هذه البلاد فهي تنتظر منكم أن تصنعوا لها مالم نستطع نحن صنúعه”…
البطل المناظل العميد/صادق عبدالله هراش

خضúت ما خضت … وما زالتú أيادي الشمس من جبهتك الأبهى قريبúه
خضت ما خضúت من الأهوال والحرب .. من الحزن .. من الدنيا المريبهú
عشت ما عشت من الحب لها .. تلك التي كنت تسمها (الحبيبه)
ولها أخلصت .. هل أخطأت في حبك¿ هل في هجرها كانتú مصيبه
تتمنى الخير مازلت لعينيها وما زالت عن الخير غريبه
كان يكفي حلمتيها منك ماقلت لها في اللحظة الـ.. جدا عصيبهú:-
” قال ابنú هراشú ياجبالú خولانú توطيú واخضعي
جمهوريهú لو تسقط السبع السماوات الطباقú
أو الإمام من فوق عرشú اللهú يطلعú يدöعي
ويذيع من الجنهú وينزل من على ظهر البراقú” (1)
(1) من زوامل العميد صادق هراش ردا على زامل الغادر الشهير في حصار السبعين
يالها من ..دعúك من هذا ودعúها ترقب الآتي بأرداف رحيúبهú
***
يا أبي ها إنني أستل من أغصان أحلامي لها في الأفúق عرúشا
أطعم الضوء أغانيها واستحيي بأن أزرعها في الشمس نقúشا
أصطفى من ظل رؤياها بساتين احتضار وفناجين وممúشى
حافيا أمشي إلى أنفاسها أسترضع الرؤيا.. فتدعوني.. تعشى
كلما أوغلت في العشق لمحت النار تذرو أضلعي كالوهم نفشا
يا أبي: أسرفúت ¿. لا. لكن داء ما هنا أولا هنا أصلا تفشى
***
أطفأ الفجر السراويل التي لاحتú من الماضي وأعماها وأعشى
ذات صبح ما ونادى الليل أن يرجع.. أن يبقى و (عشاه ورشا)
ذلك الفجر
أضاع الفجر واستأجر فجرا آخرا فظا وهشا
ذلك الليل
اشöترى كل الذي يحتاج كي يبقى وكي يسري و يغúشى
وهي الآن
بلا ليل ولا فجر وحتى قöرúشها ما عاد قöرúشا
ودراياها إلى المجهولö..
هل يا خال ذا ما كنت تخشاه وأخشى¿!
– غير مجد با بني الآن أن تكثر في الماضي وفي الحاضر نبúشا
غير أني ثم لي عنها حديث ما وعما زادها ضعفا و ( غشا ) (2):
” كانت ( الميم مع الشين) هما الأكثر في أحلامها الأجمل نهúشا
كانت( الهزة معú صاحبها) الأكثر عنفا بمراياها وبطشا
(2) الغش: بالعامية بمعنى الخلل.
كانتö ( الياء) هي الأكثر إسفافا وتخريبا وإثراء وفحúشا
كانتö ( الخاء) هي الحرف الذي استولد قبرا مالها وابتاع نعشا
***
ذكرتúني جبهة الريح بما قلت لحبل ذات يوم صار وحúشا.ú.
” نستودعكú يا حبúلú سميúناكú حنشú
وسمكú أكباد النمارú والوحوشú
بعت الرجالú بالرخصú واخترتú البقشú
كذبتú ما تبتاعú نمااراة الفيوشú”(3)
ذكرتني الريح ما قال الذي أتعبه أيضا غبا الزيف الموشى:
” يا هöل علميú متى ذا الشيخú با يشبعú
عشرين سنهú حول بطنهú ما قد املاها
واحنا مثيلú النعاجú بعúدöهú وهو يروعú
لا هوú رعاها ولا للذيبú خلاها”(4)
ذكرتúني الأرض ما لاقته ممن كان نهداها لهم ماء وعشا
ومراعيها لهم كانت نبيذا سائغا.. أحلامها الهوجاء فرشا
كيف بالوا فوق عينيها وكيف استمرأ وا هرش الورود الحمر هرúشا
ربما قالتú: كثيرا كان ما قاسيت منهم ثم راحتú تتمشى
(3) زامل للعميد صادق هراش.
(4) من قصيدة للشاعر علي الأقرع.
ربما كانوا .. لأني ربما أكثر منهم كنت عمياء و ( خوúشا..)
ربما قالت: أنا حاولت منع الداء هذا إنما رغما تفشى
ربما قالت أخيرا: هل ترى الآتي¿ أراه ربما أجمل ريúشا
****
زمني الآخر قالت ثقú سيأتي من مكان ما على أشجار قلبي
قل لمن قاتل أو ناضل من أجلي: شكرا.. لك قبلاتي وحبي
زمني الآخر قالتú. ظل شيء ما هنا في القلب أشياء بربي
قلت لي اذهبú معها- يا خال- للآتي وإن ضاع فقلú: يحميك ربي
هي قالتú: لو معيú جئت لشاهدت الذي لي ذلك الآتي يخبيú
سوف آتي. فرحتú.. قالتú:
سيحلو الرقص لي الآن كما ( هيفاء وهبي)
7/6/2010م
تذييل
المهم الآن – قالت لي – أرى الآتي وقد جاوزت أهداب الصعاب
قال لي الآتي كلاما يثلج الصدر

قد يعجبك ايضا