د . عبد الملك
عبد الرحمن بجاش
قال لي وقد جلست امامه , لانجز اول حوار صحفي في حياتي المهنيه : (وسنعمل على ان ناتي بلجنة علميه من كلية طب جامعة الخرطوم تقيم شهادات الاطباء , حتى نبني القطاع الطبي بالعلم وكما يعمل الناس ) , الى جانب امور اخرى كثيرة تهم القطاع الصحي لم اعد اتذكرها الان …..كان الرجل من يومها كطبيب يشار اليه با لبنان الى جانب اعلام طبيه تبدأ بعبد الله الحريبي رحمه الله تمر بمحمد عبد الودود واحمد راشد رحمه الله , كانوا العلامات الاولى للطب في هذه البلاد , ليختفوا ونرى في ما بعد والى اللحظة طبيبا يمنيا يختلف حوله الناس , ولا يثقون به , وانا هنا لا اعمم فهناك اطباء جيدون , لكن الصورة كاملة بحاجه الى تصحيح كل جزئياتها . الدكتور عبد الملك محمد عبد الله وزير الصحة الاسبق طبيب النساء والولادة المتمكن والكفؤ يؤكد القاعدة التي اسير عليها وتؤسس لنظرة اشمل تقول بان هذا الوطن لديه من الكفاات الكثير , فقط من يبحث عن الكوادر والجواهر, ونتذكر ويتذكر الجميع أن رجلا فذا في تخصصه وكوزير كان هو الاخر قد وضع يده على الجرح لكن من كان يسمع ومن كان يعي , فبسؤالي د . عبد الله عبد الولي ناشر وقد تولى وزارة الصحه في حوار مطول اجريناه هنا معه : من اين ستبدأ ¿¿ قالها بهدوء : اذا اردنا قطاعا صحيا ناجحا فلنبدأ من الاداره الصحيه , وبدأ , لكن حزب اعداء النجاح لم يترك له الفرصه , الان د . عبد الله ترك كل شيء وذهب الى حيث يدركون قيمة الكفاءات والقدرات بدون سؤال من الاسئلة العقيمة اياها , لكن د . عبد الملك محمد عبد الله لا يزال هنا , لا احد يستفيد من قدراته , لا احد لديه حتى كشاف بالشخصيات العامه كل في مجاله يستشيرها , يراها , يستعين بها , واجزم ان كثيرين جدا لا يعرفون عن سيرة الرجل شيئا , كما هو د . الحريبي , د . محمد عبد الودود , كما هو د . محمد علي مقبل , كما هو د . محمد الكباب …وفي نفس الصف كثيرون نسيهم الجميع , لا اريد ان اطيل لاحساسي بعدم الجدوى من كل ما نقوله ونشير اليه , لكن حسبنا الناس الذين يستوقفونك في الطريق ويوجهون لك الشكر لانك اشرت لهذا او ذاك ممن يستحقون الاشارة والاشاده , دعوني من هنا ارسل باسمكم التحية والتقدير على البعد الى كندا للدكتور عبد الله عبد الولي ناشر جراح القلب , وزير الصحة الأسبق , وهنا أقول باسمكم للدكتور عبد الملك : نحن نحترمك …….