كلنا مع الوطن.. والكل مع الرئيس

نجيب محمد الزبيدي

كلنا مع اليمن والكل مع الرئيس هادي..
هكذا قالها أبناء اليمن جميعا وهم بذلك أوصلوا الرسالة واضحة بل إنهم أكدوا اعتزازهم وافتخارهم بذلك العمل الشجاع الدال على صدق الإرادة والإخلاص للوطن واستشعار المسؤولية من جانب الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي بتحركه الفوري إلى مجمع وزارة الدفاع بعد وقوع الحادث الإجرامي.
كلنا مع اليمن والكل مع الرئيس هادي
هكذا قالها خطباء المساجد بأمانة العاصمة وباقي المحافظات وأشاروا بالقول: “كان الرئىس عند حسن ظن الشعب لم يتخاذل لم يجبن بل كان أول الواصلين إلى موقع الحادثة إن هذا الرجل أثبت بالفعل أنه الشخص المناسب لقيادة البلاد كونه يسعى بكل إخلاص إلى تقدم الوطن وازدهاره ونقول لأولئك المخربين والإرهابيين لماذا تصرون على ألا يتقدم بلدنا اليمن في شماله وجنوبه خطوة إلى الأمام”.
إن الذي يتمناه الشعب أن يتم الكشف وبأقصى سرعة عن من يقف وراء هذا الحادث الإجرامي ليعرف الكل من يزعزع أمن الوطن أو استقراره والحقيقة أن تكرار العمليات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء من الناس أو الجنود والقادة العسكريين وغيرهم جعل الجميع هنا باليمن يقولون بكل أمانة إن الحكومة مقصرة جدا فبسبب التساهل واللا مبالاة وعدم اتخاذ عقوبات رادعة أو صارمة ضد مرتكبي الجرائم السابقة الأمر الذي جعل المجرمين يتمادون في أعمالهم تلك لهذا نطالب الحكومة بأن تضرب بيد من حديد.
إن حوادث القتل والاغتيالات وكذا تخريب أنابيب النفط وأبراج الكهرباء كل هذه الأعمال تؤكد لنا بأن هناك قوى خبيثة تتربص باليمن وشعبه وتحاول زعزعة الأمن والاستقرار وعرقلة العملية السياسية أو الانتقال السلمي للسلطة.
إننا ندعو أبناء اليمن وكافة الأطراف السياسية اليمنية وكذا العلماء والعقلاء والحكماء ندعو الجميع إلى العمل سويا وأن تتضافر كل الجهود في الفترة القادمة على أساس التوافق والتسامح والعمل الفاعل من أجل بناء اليمن الجديد يمن العدل والانصاف وليكن الجميع كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
إذا ليكن شعارنا خلال هذه المرحلة كلنا مع الوطن.. والكل يساند ويدعم جهود فخامة الرئيس هادي ليعمل الجميع من أجل إخراج البلاد من محنتها إلى غد أفضل ومستقبل واعد بالخير.
اللهم احفظ البلاد والعباد وقنا شر الفتن ماظهر منها وما بطن.