القرشي..
عبدالرحمن بجاش
عبد الغني علي , عبد العزيز عبدالغني , أحمد عبده سعيد , يحيى العرشي يحيى البشاري , محمد الربادي , د.عبدالله البار , شكيب عوض محمد الربادي أحمد محمد ثابت العطار عبد العزيز المقطري.ود. سعيد الشيباني , والديلمي , وكثيرون غيرهم من المهرة إلى صعدة فقط ينتمون إلى مدنيتهم , وهي ملجأهم الأول والأخير . آخرون كثر ومن نفس النقطة إلى النقطة يتكئون إلى القبيلة المحدثة التي تختطف الناس والقبيلة – بتسكين الباء- الحقيقية منها براء حيث القبيلة قيم هو التفريخ والاستنساخ للأحزاب والمشائخ !! وإلى بشر مفرخين وإلى قادة عسكريين أساءوا لشرف الجندية فانخرطوا في كل شيء أبتداء من أراضي وعقارات الدولة إلى كل ما يسيء إلى العسكرية التي هي شرف ما بعده شرف وآخرون حسبوا أنفسهم على مشيخ ننحني لقاماته العالية ليحكم من حكم على كل الفئة بما ليس فيها ماذا يمكن أن نقول عن محمد علي عثمان عن أحمد علي المطري , عن أحمد عبدربه العواضي عن مجاهد أبو شوارب عن علي عبدالله الضباب عن منصور الشوافي عن عبدالولي أحمد سيف الشرجبي عن علي عبدالجليل عن عبدالرحمن قاسم الأعروق ,عن الشيخ علي ناصر طريق , وعن العسكريين ماذا يمكن لنا أن نقول عن محمد علي الأكوع سوى أن ننحني لذكراه وللمدنيين من القضاة لا يمكن إلا أن نكبر القاضي الإرياني والقاضي الأكوع وآخرون كثر أهيل التراب على أسمائهم لنظل نلت ونعجن بين الشبكة وأراضي الدولة !!!. الأستاذ عباس القرشي الذي فارقنا قبل أيام أحد هؤلاء الذين اتكأوا على مدنيتهم , فإذا أدوا واجبهم عادوا بهدوء إلى منازلهم , لا تكاد تسمعها إلا همسا من باب فقط التذكير بما هو لصالح البلاد , أمثال القرشي وقد كان على رأس البنك الصناعي الذي دمر هكذا فقط من أجل هذا الرأس يضرب لصالح ذلك الرأس قدم ما استطاع حتى استقر عضو مجلس إدارة بنك اليمن الدولي لا تكاد تسمع همسه إلا يسأل عنك وعن آخرين يستحقون السؤال لأدوارهم ولأن لا أحد يسأل عنهم , من يسأل عن فتح الأسودي ¿ من يتذكر محمد علي الأسودي ¿¿, من يسأل عن أمين الشيباني , ومحمد مرغم , ومحمد عبدالوالي , وحميد مكرد الشريف ¿¿¿ وهم من الفئة المحترمة الصامتة التي لا تظل تزعبق ليل نهار تصدع رؤوسنا بأدوار الصدفة والتي قد تم اللت والعجن فيها 50 عاما وأكثر !!! , عباس القرشي أحد محترمي هذه البلاد الذي عاد جسده إلى النقطة الأولى وما أجمل النفس التي تهوى أن توارى التراب في مسقط رأسها حيث البدايات الأولى.. رحمه الله.