سينما بديله !!!

عبدالرحمن بجاش


 -  ربما الذي نبهني للأمر ذلك القرار الذي صدر وقضى بتعيين أحد المبدعين (الأغبري) مديرا أو رئيسا لمسمى (مؤسسة السينما والمسرح) وعزز فكرة الكتابة في الموضوع
ربما الذي نبهني للأمر ذلك القرار الذي صدر وقضى بتعيين أحد المبدعين (الأغبري) مديرا أو رئيسا لمسمى (مؤسسة السينما والمسرح) وعزز فكرة الكتابة في الموضوع ندوة القعود حول المسرح تدور الكاميرا يحكي الفيلم حكاية السنغالي الذي باعت أمه بقرتها ليتدبر أمره ويذهب إلى أوروبا بلاد (العسل واللبن).. يذهب إلى طنجة ومنها تبدأ الحكاية.. حكاية الذين يخوضون البحر فاما إلى جزيرة سردينيا حيث ينتظرهم البوليس الايطالي وتكون نهاية الرحلة في تلك المباني المكتظة بالاجساد والأحلام أو تكون نهايتها كالمرأة العراقية التي هربت من موت السيارات المفخخة لتلاقي الموت في الابيض المتوسط بعد أن ركبت ووالدها وزوجها وطفليه ليغرق القارب المتهالك عرض البحر ,يموت الاب والزوج وطفل وتنجو هي وطفلتها تعود إلى الاسكندرية تنتظر رحلة موت أخرى.. تنقلنا الكاميرا إلى أحد شوارع روما حيث تتعرض إحدى جميلاتها إلى خطف حقيبتها ليعترض القادم من السنغال لص الحقيبة ويعيده لتبدأ حكاية أخرى تنتهي بالتعاطف والزواج لتكتشف هي خدعة السنغالي (الزواج من أجل الإقامة فتتركه ليواجه مصير الطرد من جديد حكاية الموت على ضفاف المتوسط تتكرر يوميا ربما وتنقلها السينما البديلة في افلام لمخرجين – معظم الوقت شباب – طول الفيلم لا يتعدى النصف ساعة , ويروج لها ويعرضها برنامج أسبوعي من الـ (bbc) أفلام حكاياتها إنسانية أو هي سينما الواقع كما هو تليفزيون الواقع ببرامجه التفاعليه كما هي المدونات كصحافة لا يحدها حدود!! كل ذلك وعاصمة اليمن صنعاء فتحت عينيها في 62 على الشعبية والثورة وبلقيس والأهليه إضافة إلى عروض الجيش المصري في الميادين العامه وسينما المراكز الثقافيه لتخلص في العام 2013م بلا دار واحده!! وسينما عدن نهبها النهابه !!! فتحولت مبانيها إلى عمارات من اسمنت بليد !! وكيف يمكن لعدن أن تكون بدون سينما ورعى الله يحيى العرشي الذي حاول فوقف في وجهه التخلف المريع!! كيف لبلد أن يكون بلا سينما , وفي الحاجة التي اسمها مؤسسة السينما تواجد لسنوات رجل من اكفأ الرجال هو حسين الأغبري حاول طوال سنوات بأفكاره أن يقابل فقط الوزراء المتعاقبين بلا جدوى!! ما يدعونا إلى الدعاء للاغبري الثاني بالتوفيق ولو أن الكتاب يقرأ من العنوان إذ كيف يمكنك أن تؤسس لسينما أو مسرح وأنت تنتظر اعتمادات الماليه أما حكاية المسرح فأخاف مجرد أن اكتب عنها!! والآن مؤقتا – دعونا نحلم – عليكم بأفلام السسينما البديلة من الـ (bbc).

قد يعجبك ايضا