وأخيرا …
عبد الرحمن بجاش
لحظة أن هداني تفكيري لإنزال صورة لغلاف الأعمال الكاملة لمحمد عبد الولي على صفحتي في الفيسبوك كان القصد تحسس الواقع … قلت أحدث نفسي : لم يعد يتذكره سوى القليل وهذا القليل محبط والأجيال الجديدة لا تكاد تعرف من هو ¿¿ والظروف التي نمر بها تجعل الشجنين يصرفون نظرا عن اهتمام بهكذا أمر لكن ظني خاب !! ولأول مره اشعر بالارتياح أن يخيب ظني!! فقد استقبلت البشرى بالترحاب والاهتمام من قبل الرائعين أما ( الكبار ) المتأففين دوما فيلقون نظرة تعال على ( أمور ) ويمرون مرور الكرام …لا يبدون أعجابا أو يعلقون ومعهم من يدعي وصلا بالثقافة من يعرفونها تعريفا فوقيا متعاليا على أنها فعل نخبوي باعتبار ذلك مضيعة لأوقاتهم وهي المزحومة ( حشوش ) من صرفوا له !! ومن عينوه !! ومن هو محل الرضى ومن لديه كل الارقام ومن له قدره على فتح كل الأبواب المغلقة وأين المقيل اليوم ومن عيجي من يدور في المساء على ألف مقيل لكن ما هاذاك الذي علق على غياب الرجل ( سنفتقده أيام غيابه ) فقد كشر عن وجه منافق لا مثيل له !!! …. محمد عبد الولي كان صاحب الحسنة الأكبر ( انحياز للبسطاء ملح الأرض ) توالت التعليقات من قبل ملح الورق والأقلام المثقفين الحقيقيين وانظر كيف استقبلوا الأعمال :- وأخيرا ظهرت بعد غياب طويل ..وجدي عون .. – خبر سار حقا .. عز الدين الصلوي .. – ممتاز ..عبد الواحد البحري .. – الحمد لله أنها خرجت .. إبراهيم الحيفي .. – عمل مميز .. أنيف طاهر .. – بس أيش اسم المكتبه التي تبيع .. محمد الاغبري .. – رغم إحجامي عن شراء الكتب منذ عام تقريبا إلا أنني سأشتري درر الزمان لمحمد عبد الولي .. بن محمد .. – هذا أحلى خبر وأجمل هديه .. حسن الدولة .. – أتمنى أن احصل على نسخه لأحولها إلى كتاب bdf وانشرها على الانترنت .. عدنان حكيمي .. – ألف مبروك .. سمير القدسي …..هؤلاء بعض ملح الأرض يا محمد عبد الولي إذ يكفيك فخرا أنهم يحرصون على أن تكون في مكتباتهم وفي أعماقهم …. لك الرحمة حيث لا تزال في ذاكرتنا وللهيئة العامة للكتاب امتناننا ولمحمد عبد الوكيل جازم المبدع الذي يذوب تواضعا كل تقديرنا فقد استعدت عبد الولي إلى مكتبتي …. ولا يزال في نفوسنا شيء اسمه الحنين …حنين للمستقبل الذي نريده دوله وطنية مدنية حديثه أسست أنت لها وبشرت بها على الورق ونريد أن نحياها……….