ليلة عرس حربيه !!!
عبد الرحمن بجاش
على غير العادة كتبت موضوع عمود اليوم عند العاشرة والنصف مساء الخميس والسبب هذه المعركة التي تدور رحاها هذه اللحظات وقريبا من أطقم الأمن ومبنى المحافظة !!! فمن المغرب والمفرقعات تزعجنا والذين خلفونا ¿ ابنتي مريضه وكل لحظة تفز مع انفجارات لمفرقعات أصواتها قويه جدا !! وبكل فخر تدور المعركة ويشارك في فرحتها جنود يحرسون المحافظة ولا فخر … والمعركة -عفوا العرس – تتبع من يفترض فيه تنفيذ القانون في بلادي الشيء الأجمل أن لا فرق بين كبير وصغير في مخالفة الأعراف والقوانين وحتى الدساتير فكلنا يمنيون !!! الفاصل الأخير في معركة اليوم أو عرس اليوم رشقات من سلاح آلي والله استمتعنا بها وعلى أبتنا !! ولا ادري ما ذا سيحصل بعد هذا فسآوي إلى فراشي !! وحين أقول معركة وليس عرسا فلأن مانراه ليس أعراسا بل معارك حربيه وانظر فالعريس يأتي إلى منصة العرض بالجنبيه دليل حضاريتنا أو حضارتنا وحزام الرصاص والمسدس على الخصر وبندق يتمنطق على كتفه ونحن نهاجمه كلنا بالبوس !! وعلى رأسه مشده تزن طنا !! وحين يصل فيرافقه أصحابه مبندقين وهات يا تفحيط وتحذير لمن يفكر بالاقتراب – عاد العزف هذه اللحظة – وما حدث للخطيب وأمان كان في معركة حربيه تلك الليلة وفي العالم ولأن العرس فرحة تجد الناس يرقصون ويغنون ويرتدون أجمل ما لديهم ويحملون باقات الورد وهنا فقط لو اطل كائن من الفضاء على أي قاعة بعد أن يتركها المدعوون سيعود إلى فضائه حالفا اغلظ الايمان بان معركة شرسة بكل عيدان القات من البلدي حتى العنسي انتهت للتو !!! وفي الشارع يدور فاصل آخر من المعركة بين من يريدون المرور ومن اتوا بدباباتهم ومجنزراتهم ومرافقيهم للتهنئه !!! وانظر فالمرأة عنوان الجمال في الكون شرشفها لونه اسود …لماذا اسود ¿¿ لا تدري !! ربما السبب أن معارك الأعراس يمكن أن تحول العروسة إلى ضحية أما من الخوف من أصوات المفرقعات ولعلعة الرصاص أو برصاص صبي يستعرض سلاح أبيه ويا ويلها لو اهتزت لها شعرة فيما الرجال يقرحون بكل أنواع السلاح !! لماذا السلاح في العرس ¿¿ وعندما نقدم للسلام على العريس تدور معارك بيننا …من يسبق ¿¿ من يتحايل على الدور ¿¿ حتى السلام في المقبرة ..فقد كدت وغيري أن نختنق ومعي رجال القانون بعد دفن حازم باكر رحمه الله !!! ماذا أزيد ¿¿ ماذا أقول ¿¿ اكتب وأتميز من الغيظ وأصوات القوارح والزامل يتداخلان … ويا ويل من يعترض حتى الشرطة ….التي للأمانة تحترم ولا تتدخل عملا بحق الإنسان في التعبير عن نفسه ولو بالرصاص.
