ياابن عبدالله …

عبد الرحمن بجاش

 - نقولها من البداية إلى النهاية صلوات الله وسلامه عليك وعلى آلك وصحبك إلى يوم الدين يا محرر النفس التواقة إلى الحرية من عبودية الجهل والإنسان .... يا محمد .. يكون السؤال والأرواح تدلف إلى عام هجري جديد : أين أمتك يا محمد ¿¿
نقولها من البداية إلى النهاية صلوات الله وسلامه عليك وعلى آلك وصحبك إلى يوم الدين يا محرر النفس التواقة إلى الحرية من عبودية الجهل والإنسان …. يا محمد .. يكون السؤال والأرواح تدلف إلى عام هجري جديد : أين أمتك يا محمد ¿¿ أمتك تنحر بعضها يا قائد الأمة .. المسلمون بسبب تعدد الرايات يقتلون بعضهم يا ابن عبدالله ويكبرون , يصلون ويحجون ولا يزكون ويخرجون من المساجد يقتتلون , ينهون مؤتمرهم الكوني كل عام بمكة ومن بعد الباب يجزون رؤوس بعضهم !!أين أنت يا ابن عبد الله لتر المسلمين يصدرون الفتاوى لقتل الحياة , وكله باسم دين ربك العظيم !! يختفي العالم ليظهر الجاهل , يركن الإسلام .. لتظهر السياسة , يرمى بالعقيدة .. .. ليبرز المذهب . الأمم تتوحد وأمتك تتفرق ..تتشرذم … وكل فتوى تزيد الأمة أمما !!! الأمم تقبل بعضها على اختلاف أديانها ومذاهبها وكنائسها ومعابدها , وفي دولة كالهند يتعايش الذين يعبدون البقر والشجر والأنهار ومن يدخلون المساجد ومن يخرجون من الكنائس والمعابد , ونحن أمة شعوبنا أكثر من مسلمينا ….أين أنت يا محمد فأمتك تتقاتل بسبب ادعاء كل من يدعي امتلاك الحقيقة والحقيقة في كتاب رب العالمين وسنتك , لكن القوم لا يزالون فوق سقيفة بني ساعده يا محمد وكل لحظة يسيئون لعلي وعمر وهم من هم !!! , العالم من حولهم وصل بالعلم إلى الفضاءات العلى ونحن مختلفون كيف ندلف إلى الجامعات باليمنى أو اليسرى , الناس يحققون كل يوم منجزات عظيمة لحياة أفضل , ونحن لم نتفق على طول وقصر اللحية , أمتك تسيء لدعوتك يا محمد بجهلها وانحطاطها وعدم قراءتها القراءة الواعية للدين العظيم , الذي نقرأه بلسان التخلف وعدم الفهم وغياب تجديد الفقه من يوم أن ركنا الاجتهاد وعدنا إلى جاهليتنا …. نست أمتك يا محمد انك بعثت لتتمم مكارم الأخلاق فإذا بنا إغلاظ أجلاف أشداء , وكيف لهؤلاء أن يفهمون رسالتك ودين الله اسلام رب العالمين ..يابن عبد الله أين أنت لتر المسلمين في صعدة يتناحرون ولا تجد للسؤال جوابا سوى أن كل طرف يصر على انه المسلم ولا تدري كيف وماذا سيكون الآخر ….والمصيبة أنهم يتجهون كل يوم خمس مرات إلى بيت ربك يا محمد ….. يا محمد نحن ضائعون وكل يوم يمر نزداد ضياعا … إذ نسيس الدين ونحزبه وندعي امتلاك الحقيقة ونحن بعيدون بعيدون كل لحظة نعود إلى الخلف مائة عام …فيا محمد عليك صلوات الله وسلامه اشهد على هذه الأمة التي تضيع نفسها عمدا وعن سابق فتوى ………

قد يعجبك ايضا