نصف انتحار
محمد الأكسر
من مدى موغل
في الخفاءö أتيتú
مقلتاك اتقاد العصور
يداك فضاء يسل على
حالكاتö الجراحö
سيوف النهارú
فاسترح هاهنا
كم يد
من مدى
موغل في الحضورú
جردتú شمسها
ونصال النجومö
انزوتú هاهنا
وسباها انكسارú
اهدأ الآن
كل الرؤى مرهقه
والدروب إلى عالمي
مغلقه
لم يعد من يد
سطر الدهر فيها
وعود الخلاص
كلهن شربن الأسى
والفرارú
فاسترح هاهنا
باهت ظلنا
مدúنف فجرنا
والظلام مدى
يستبيح العروق
وسور
يشل المنى
كلما شرب الليل
نخúب اقتناصö المنى
مد عمرا إلى عمرهö
وطغى حöلúكة
وانتشار
جزت نحو السكونú
وهذا الكمون
مداي الأخير
لم يعدú
في مدى الروحö
والعمرö ما سوف يحمل
توقيع جرح جديد
فاحترسú من مداي
ومن غفلة
لن ترى بعدها
للأماني اخضرارú
راجع الآن هذا المدى
والخفاء الذي
جئت منه
وكن آخر المتعبين
الذين أتوا
ومضوا
مكúتفöين
بنصفö انتحارú