270 دار نشر عربية ومحلية والكويت ضيف شرف
متابعة/ خليل المعلمي – محمد أبو هيثم

وزير الثقافة: المعرض يكتسب أهمية ثقافية وعلمية ومكانة عربية ونحرص على مشاركة دور النشر المختلفة
الدكتور المقالح: نشهد تظاهرة سنوية لرفع نسبة الوعي والثقافة والمساهمة في توصيل المعرفة
طاهر: الاستمرار في تنظيم معرض الكتاب سنويا يعتبر نقلة نوعية في تلاقح الثقافة العربية
افتتح الدكتور عبدالله عوبل وزير الثقافة ومعه شاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح أمس معرض صنعاء الدولي الـ29 للكتاب الذي تنظمه الهيئة العامة للكتاب بمشاركة أكثر من 270 دار نشر عربية ومحلية.
وعقب الافتتاح طاف وزير الثقافة ومعه الدكتور المقالح بأجنحة وأقسام المعرض الذي يستمر حتى الـ 10 من أكتوبر المقبل مطلعين على محتويات بعض الأقسام خاصة دور النشر التي تشارك لأول مرة بالمعرض منها دور نشر لبنانية ومغربية وجناح المعهد الثقافي الفرنسي بصنعاء ومنشوراته.
وتعرف الدكتور عوبل والدكتور المقالح على منشورات عدد من الأجنحة المشاركة مثل الهيئة العامة للكتاب وجناح المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب بدولة الكويت الشقيقة وكذا جناح وزارة التراث والثقافة بمسقط والجناح السعودي المشارك بالمعرض حيث استمعا من الملحق الثقافي بالسفارة السعودية الدكتور علي الصميلي إلى شرح حول خصوصية المشاركة السعودية لهذا العام وما تضمنه محتويات الجناح وتم تبادل الهدايا والدروع التذكارية.
فيما كرم وزير الثقافة الملحقين الثقافي والإعلامي بسفارة المملكة العربية السعودية بصنعاء الدكتور علي الصميلي وحسين بن علي كحل تقديرا لجهودهما في تعزيز علاقات التعاون الثقافية والإعلامية بين البلدين الشقيقين في حين تم تكريم مستشار وزير الثقافة عبد الباسط صالح بن ساريه ومدير عام الإعلام الداخلي بوزارة الإعلام شوقي شاهر من قبل الملحق الثقافي السعودي بدروع.
أهمية ثقافية وعلمية
وفي تصريح لوسائل الإعلام أشار وزير الثقافة إلى خصوصية معرض الكتاب لهذا العام وما يكتسبه من أهمية ثقافية وعلمية ومكانة عربية وحرص من قبل دور النشر العربية على المشاركة فيه باعتباره من أهم المعارض الناجحة بدليل ما حققه من انجازات خلال الفترة الماضية.
ونوه الوزير عوبل بكون تنظيم معرض الكتاب لهذا العام يتزامن مع احتفال اليمن بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.. مؤكدا أن الكتاب لايزال ذا أهمية كبيرة ولايزال خير صديق كما أنه سيظل مصدر معلومات وإلهام معرفي للقراء ووسيلة تساهم في تشجيع اليمنيين على القراءة والإقبال عليه.
عيد سنوي للمعرفة
من جانبه أشار الدكتور المقالح إلى أهمية إقامة هذه التظاهرة الثقافية التي تعتبر عيدا سنويا للمعرفة والكتاب خاصة في ظل احتفال اليمن بأعياد الثورة اليمنية العيد الـ 51 لثورة 26 سبتمبر والعيد الـ50 لثورة 14 اكتوبر الخالدتين.
وأكد المقالح على أن الكتاب في ظل تطور وسائل الاتصال ومنها الالكترونية سيظل مصدر المعرفة الأولى ولا يمكن لأي وسيلة من وسائل النشر في المدرسة أو الجامعة أن تحل محل الكتاب.. مبينا أن المعرض يأتي كتظاهرة سنوية لرفع نسبة الوعي والثقافة والمساهمة في توصيل المعرفة إلى كل المثقفين اليمنيين.
جسر للتواصل
بدوره اعتبر رئيس الهيئة العامة للكتاب الأديب عبد الباري طاهر أن الاستمرار في تنظيم معرض الكتاب سنويا يعتبر نقلة نوعية في تلاقح الثقافة العربية باعتباره موسم حصاد ثقافي وفكري وأدبي وجسر للتواصل بين الشعوب العربية وهو موسم مهم لتلاقي وترافد مختلف الآراء والأفكار وجسر تواصل بين الأدباء والمفكرين في الوطن العربي من خلال منشوراتهم .
مؤكدا على أن الهيئة تسعى إلى أن يكون المعرض أكثر إقبالا من أي دورة سابقة وقال: نطمح أن يشهد المعرض تطورا نوعيا في الكم والكيف معا.
وأشار إلى أن المعرض سيصاحبه فعاليات وأنشطة إبداعية وفكرية وثقافية تسهم في رقي الفرد وتنشيط الحركة الإبداعية والفكرية باليمن.. منوها بتميز المعرض عن الأعوام السابقة لارتفاع دور النشر المشاركة والبالغة 270 دور نشر محلية وعربية تعرض مختلف العناوين المعرفية والعلمية.
نقطة مضيئة
من جانبه أكد نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب – رئيس لجنة المعارض علي الحريبي أن تنظيم معرض صنعاء الدولي الـ29 للكتاب يأتي مواكبة لاحتفالات شعبنا اليمني بالعيد الـ51 لثورة الـ26 من سبتمبر التي قامت لإخراج اليمنيين من الظلمات إلى النور وتزامنا مع احتفالات بلادنا بالعيد الذهبي لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة.. و أن هذا المعرض يعتبر نقطة مضيئة لتنوير الجمهور ونشر الثقافة والانفتاح على العالم.
وأضاف: إن ما يميز هذا المعرض لهذا العام عن الأعوام السابق