سبلة السبلة !!!!

عبدالرحمن بجاش


 - هانحن نعود التزاما منا للقارىء العزيز فمجرد أن يتكرم بقراءة ما نكتب فذلك شرف عظيم والصحفي الكاتب رأس ماله ليس في البنوك بل في عيون وقلوب وعقول قرائه   مافي ذلك شك ولا يستطيع حامل القلم أن يقول لقارئه : اصبر عادحنا في
هانحن نعود التزاما منا للقارىء العزيز فمجرد أن يتكرم بقراءة ما نكتب فذلك شرف عظيم والصحفي الكاتب رأس ماله ليس في البنوك بل في عيون وقلوب وعقول قرائه مافي ذلك شك ولا يستطيع حامل القلم أن يقول لقارئه : اصبر عادحنا في سبلة العيد وبعدها سبلة السبلة وبعدين عنتقابل يكون القلم قد مل نفسه والقارىء انصرف عن الذي لا يحترمه !! . اليوم حسب الخدمة أول أيام الدوام وحسب موظفين كثر فاليوم تبدأ الاجازة الحقيقية باعتبار أننا نرتاح للتحايل ليس لأننا خلقنا حيلين أو متحايلين بل لأن التربية العامة فقدت من حياتنا وصرنا نسير حسب ليس مبدأ لكل حاجته أو ما شابه من مبادىء فكرية بل حسب شعارنا اليمني ( ما بدا بدينا عليه ) وانظر فكثير منا إن لم يكن كلنا لم يعد يقدس العمل باعتباره قيمة أخلاقية بل وسيلة ومدخلا للابتزاز أو الترزق وليس الرزق , والراتب فقد رسخ من رسخ في أذهاننا أنه ( حق مكتسب ) أو هو ( ضمان اجتماعي ) فنحن نذهب إلى أعمالنا ليس لأننا نتسلم رواتب مقابل العمل , بل نذهب للبحث عن مصادر أخرى أما الراتب اذهب إلى البيت وستجد من يرسله اليك !! ولذلك فقد تسيد الشعار الأهم في حياتنا على حياتنا العامة وصار جزءا من منظومة التربية الجمعية ( شبر مع الدولة ولا ذراع مع القبيلي ) باعتبار أن المال العام حق مباح وهزمنا بذلك ايان سميث !! والذكي من يستلم عشرين راتبا في الشهر حسب البطاقات التي في الجيب !! ولذلك نحن بحاجة إلى من يعيد صياغة تربيتنا العامة لتسييد العمل قيمة أخلاقيه وان المال العام ليس المال المباح !! . اليوم سيأتي الجميع من أجل الخدمة ومن الغد لن ترى أحدا وكلما سألت عن المختص قيل لك بهدوء يوازيه ابتسامة ( عاد هي سبلة العيد ) تعود الأسبوع التالي ( عاد هي سبلة السبلة ) لتفاجأ بعيد عرفة !! وللخدمة إن أردتم فليظل مندوبيكم في كل مرفق طوال الأيام العشرة القادمات ……. والأهم من هذا الضمير العام !!!.

قد يعجبك ايضا