الأطفال على منصة العيد.. عالم من الفرح

تحقيق مصور/ نجلاء الشيباني


تحقيق مصور/ نجلاء الشيباني –
• ينتظرون العيد بفارغ الصبر حتى يفرحوا بثيابهم الجديدة والعسب الذي يعني لهم الكثير والذي من خلاله يتمكنون من الذهاب إلى الحدائق واللعب ويظل الأطفال طوال الليل يحلمون ماذا سيلبسون ¿واين سيذهبون ¿فميول الطفل وما يثير إعجابه يقلق أولياء الأمور خصوصا في الوقت الراهن حيث يبدو الطفل وكأنه أصبح شخصية مستقلة بذاتها.
الطفل علي العزيزي ينتظر العيد بفارغ الصبر ويقول :أحب العيد وأعد الأيام والليالي لقدومه لأنه يحمل لنا كل ما هو جديد وجميل وفيه نزور أقرباءنا ونلبس ملابس جديدة ونذهب للحدائق ونجتمع مع الأهل ونقضي أوقاتا حلوة معهم.
أما الطفلة رغد مازن تحب العيد جدا لأنه كما تقول: يعني لها الفرحة واللعب والسرور طوال الوقت والذهاب للنزهة مع أسرتها وأكل الحلويات المتنوعة .
لا يختلف الطفل محمد مدين عن أقرانه من الأطفال في حبه الزائد للعيد ويقول :أجمل حاجة في العيد هو عسب العيد الذي أحصل عليه من والدي والأهل واقوم بتجميعه وإعطائه لوالدتي للذهاب إلى يمن مول واللعب هناك .
هموم الكبار
يفرح أولياء الأمور لفرح أطفالهم فكل هم رب الأسرة هو كيف يدخل السعادة إلى قلوب أطفاله الصغار أيام العيد.
عبدالوهاب الريمي يقول: كنا منذ بداية شهر رمضان المبارك انا وزوجتي نفكر في ملابس العيد التي سوف نشتريها لأبنائنا الصغار كونهم سبعة والطفل لا يعرف شيئا عن مشاكل الدنيا وهموم الآباء المهم هو أن توفر له حاجته من ملابس جديدة وأحذية وحتى الأشياء الصغيرة و الحمد لله استطعنا أن نوفر لهم كافة احتياجاتهم وكم نحن سعداء بقدوم العيد من أجل سعادة أطفالنا فالعيد كما يقول : هو من أجل أدخال البهجة والسرور في نفوس الاطفال.
تبتسم أم مروى وهي تحدثنا عن أطفالها الصغار الذين انتظروا العيد بفارغ الصبر اطفالها علقوا ملابسهم الجديدة وهي لاتزال بداخل اكياسها و كانوا يجربونها كل ليلة وهم يستعدون لاستقبال أيام العيد.
فيما قام فارع اليوسفي بتخصيص مبلغ من المال من أجل أن يقدمه لأطفاله كسب العيد كما يقول فهم يفرحون جدا بذلك إلى جانب فرحتهم بالملابس الجديدة ويضيف : عسب العيد يعتبر من أهم مميزات العيد بالنسبة للأطفال الصغار .
ويرجو منصور الدبعي من المسؤولين على الحدائق ألا يرفعوا أسعار الألعاب في الأعياد فالطفل ليس لديه إلا أيام العيد ليفرح .ويقول :الاطفال يفرحون بالملابس الجديدة واللعب بالألعاب المختلفة والمتنوعة داخل الحدائق لكن نفاجأ بأن أسعار الألعاب ترتفع عن الأيام العادية ويطرح تساؤلين على مسؤولي الحدائق قائلا : لماذا تقتلون فرحة أطفالنا ¿
فيما يضطر حسن الحبيشي بأخذ عسب العيد من أطفاله الصغار ويقوم بتجميعه لهم حتى لا يصرفوه على شراء الحلويات والألعاب النارية ويضيف إليه مبلغا من المال ويأخذهم إلى الحدائق التي تتحول ايام العيد إلى مكسب لأصحابها فيقومون برفع سعر الألعاب دون مراعاة لمشاعر أحباب الرحمن .
توجيه الاطفال
نظرا لتشعب طلبات الأطفال خلال أيام الأعياد تظهر بعض المنغصات أبرزها الألعاب النارية لذا يرى علماء النفس الاجتماعي أن على الأهل أن يوجهوا أطفالهم الوجهة الصحيحة لاسيما وأن اسلوب التربية الحديثة فتحت نافذة وفرصة فريدة لوضع إطار يستجيب لطموحات الطفل وما يفكر به وما على الوالدين سوى ترقب الأحداث بحذر وصمت وإعطاء الملاحظات بمنتهى الشفافية حتى يكون الطفل راضيا ومستجيبا وإن كانت هناك تحذيرات من خلال استخدام الأسرة عدة أساليب لترغيب الطفل في عمل الأشياء الجيدة والبعد عن مضايقة الآخرين لكي لانحرم أطفالنا من فرحتهم بالعيد يجب علينا ان نعوضهم بأشياء أخرى يحبونها ويفضلونها كالذهاب إلى المنتزهات والخروج إلى مناطق جديدة وبعيدة لزيارتها لتكتمل فرحة الطفل بالعيد .
موعد مع الفرحة
الطفل دائما على موعد مع الفرح ..لا ينفك أحدهما عن الآخر ليكون المجموع إنشودة عذبة تشنف آذان الجميع مغردة مع أسرته .. هذا ما يؤكده علماء النفس الإكلينيكي أنه لابد أن يكون الطفل أسعد الكائنات بقدر الإمكان وأن يكون الجميع ضاحكا لضحكاته ومكملا لمرحه ومتابعا لحركاته وانطلاقته وعاملا بكل جهد لإدخال لحظات المتعة على دقائقه وثوانيه ليجعل أيام عيده احتفالية جميلة .. ويقول علم النفس الإكلينيكي: أنه يجب السعي ووضع البذرة الصالحة في مكانها ورعايتها حتى تتحقق لنا القدوة وتكون كل أيام أطفالنا أعيادا.

 /عادل حويس

قد يعجبك ايضا