غالب الريمي : إذا كان قدري الموت فلا تحرموا أبنائي الحياة !!

مناشدة وتصوير / أسماء حيدر البزاز

مناشدة وتصوير / أسماء حيدر البزاز –

أسرة الحاج غالب محمد الريمي هي أسرة متعففة عن مد يد السؤال والحاجة ولا تخرج فاقتها ومرضها عن إطار منزل ضم أكثر من 10 أفراد , كان هو معيلهم الوحيد مذ كانت الصحة حليفة جسده وما إن فقدها تكالبت عليهم أصداء الفقر والآلام فقد أصيب بفشل كلوي ولم يعد قادرا حتى على إيفاء متطلبات علاجه وإيجار منزله ومصاريف أبنائه , فقط بما يمكن أن تجود به الأيادي الرحيمة من بعض جيرانه وأقرانه , زرنا منزلهم الذي لا يتعدى غرفتين في مساحته , ولكنه كبير وعظيم بصبرهم وجلدهم.
يقول غالب : ما كنت متصورا بأن الحال سيسوء بي إلى هذه الدرجة , وإننا سنغدو رهيني استعطاف الناس وإحسانهم , فكما ترونني لقد شاخ بي الدهر وضعفت قواي وفتك المرض بي, فبالله أناشد وبه أدعوكم أن تعينونا على الحياة وتدخلوا السعادة إلى أبنائي خاصة وإننا على مشارف العيد , ولله فيكم عظيم الجزاء في يوم لا ينفعكم إلا ما قدتم وأحسنتم .
ولمعونتهم مباشرة الاتصال : 771177730
عبد العظيم : استودعكم الله في أبنائي وأسرتي !!
رب بيوت من الزنج والأعشاش لا يصلها الماء ولا كهرباء وكأنها في معزل عن العالم , هناك حيث تقطن أسرة عبد المطلب أحمد عبد العظيم جوار شركة الزنداني بصنعاء , رأينا أطفالهم يبكون يستصرخون بطعام فتذهب الأم من دار إلى دار تسأل الناس عن ما يسد رمق جوع أطفالها , ولكن الناس هناك سواسية في الفقر والمعاناة والألم , فما حيلة الأم ومعيل الأسرة قد أصيب منذ ثلاث سنوات بسرطان في الغدد الليمفاوية نوع HD من الدرجة الثانية , إلا أن حالته فأقمت خطورته إلى سرطان خبيث في النخاع , وهكذا يعيش حياته مترددا على أبواب المستشفى العسكري والجمهوري حتى شل جسده تماما منتظرا أن يوافيه الموت بأي لحظة ,,,
ولإنقاذ الحالة مباشرة الاتصال : 734360863

قد يعجبك ايضا