العدل والحياد

أحمد غراب

 - 
هي مناشدة للأخ وزير الدفاع لتشكيل لجنة تحقيق محايدة والاستماع الى الشهود حتى لايختلط الأمر ويكون رجل الأمن ضحية للصراعات وبناء على التحقيق المحايد يتم اتخاذ الاجراءات ومحاسبة المخطئ أيا كان.
رسالة
أحمد غراب –

هي مناشدة للأخ وزير الدفاع لتشكيل لجنة تحقيق محايدة والاستماع الى الشهود حتى لايختلط الأمر ويكون رجل الأمن ضحية للصراعات وبناء على التحقيق المحايد يتم اتخاذ الاجراءات ومحاسبة المخطئ أيا كان.
رسالة وردت من جميع اهالي العقيد سعد الحوات القابع في احد سجون التوقيف وبحسب الرسالة فإن الضابط المسؤول عن أمن وحماية المؤسسة الاقتصادية,فرع المكلا, في محافظة حضرموت تم حبسه وإحالته الى التحقيق على خلفية تصديه لهجوم مسلح يتبع مدير أمن مركز بروم بساحل حضرموت بعد أن دارت اشتباكات بينهم وأفراد حراسة المؤسسة الاقتصادية بالمكلا بقيادة العقيد سعد الحوات وبحسب الرسالة التي وصلت فالخلاف نشب بعد مشادة كلامية حول المخصصات الغذائية لشهري 8و9 بين مدير أمن بروم ومدير قطاع اللحوم بالمؤسسة الاقتصادية بالمكلا في اتصال هاتفي بينهما هدد فيه الأول الثاني بسحله خلف طقمه الأمني على امتداد وعرض مساحة محافظة حضرموت ووصفه بالدحباشي المحتل الذي لا يساوي شيئا أعقبها اقتحام مدير أمن بروم وجماعته المسلحة للمؤسسة الاقتصادية ما أسفر عن مقتل الجندي المناوب في خدمة البوابة.
وهم هنا يوجهون سؤالا لكل المسؤولين في المؤسسة الاقتصادية اليمنية عن دورهم المفترض ان يقوموا به لتوضيح الأمر اذ لايجب بأي حال ان يكون رجل الأمن ضحية ويتم التخلي عنه لا لشيء الا لأنه قام بواجبه فماهو عمل رجل الامن اذن اذا وجد نفسه أمام هجوم مسلح هل يقف جامدا كالتمثال ¿ أم يتحرك ويدافع عن المكان الذي هو مسؤول عن أمنه وفي حال دافع كما حصل من يحميه ¿
بحسب الرسالة فإن الاعتداء على افراد الحراسة المكلفة بحماية المؤسسة أفضى الى اشتباكات نتج عنها مقتل أحد الذين هجموا وتم على إثر ذلك مهاجمة سكن العقيد سعد الحوات ضابط أمن المؤسسة عشية الحادثة ومحاولة اغتياله في مسكنه الواقع بقرب حوش المؤسسة لتتمكن عربة مدرعة من الشرطة العسكرية من إخراجه هو وافراد عائلته بعد محاصرته وعائلته في سكنهم لساعات قبل فك حصارهم ونقلهم الى المطار لتسفيرهم الى صنعاء.
تم إيداع ضابط أمن المؤسسة في سجن التوقيف التابع للشرطة العسكرية بعد الحادثة وترحيل عائلته إلى صنعاء .
توجيهات وزارة الدفاع قضت بحبس ضابط أمن المؤسسة والتحقيق معه حول من بدأ الاعتداء في الوقت الذي تؤكد المعلومات والوقائع أنه تم الاعتداء على أفراد وقيادة حراسة المؤسسة نتيجة رفضهم لدخول مسلحين كانوا يركبون سيارة هيلوكس طويل لمرافقة ضابط أمن بروم فما هي الحقيقة ¿
هل من تحقيق محايد في القضية بعيدا عن أي ظلم او اجحاف قد يلقي بتأثيره على دور رجل الأمن وبعيدا عن أي تسييس أو إشاعات إعلامية ¿!
اذا كانت مهمة رجل الأمن حماية المؤسسات الحكومية فمن يحمي رجل الأمن¿
هل من قانون يفصل في حقيقة ما حدث دون تعصب بحيث يتم إنصاف المظلوم وتحديد الجاني أيا كان ¿
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي

قد يعجبك ايضا