أم على مشارف الموت وأب على حافة السجون بانتظار أيد رحيمة !!
نداء وتصوير أسماء حيدر البزاز

نداء وتصوير / أسماء حيدر البزاز –
■ مريم محمد عبده علي أم لسبعة أولاد شاء القدر أن تصاب بمرض فيروس الكبد البائي وشاء الفقر أن تظل حبيسة عشش هي وأبنائها وزوجها داود محمد حميد الذي خان به الدهر بثلاثة ملايين ريال بعد أن بنى مشروعا صغيرا خاصا به بقرض من أحد معارفه ولكنه وقع ضحية نصب وابتزاز وأفلس مشروع لم يخرج منه إلا بديون قدرت بالملايين فيتغير به الأمر من حال إلى حال ليعيش واقع البؤس في عشة تنتظر إحسان الناس ومعروفهم ويتجهم له رفقاء الأمس بعد أن كان أيسرهم حالا ومالا ومكانة وأقربهم إليهم إحسانا ولعل كلمات مريم قد تفي برسالة مضمونها أنقذوا أسرة معيلها على خطوات من السجن لديون جاوزت الطود والمدى وزوجة على حافة من الموت ولكن الأمل لمن كان له قلب أو ألقى السمع وكان بهم رحيم.
وللتواصل مع الحالة مباشرة: 713114483
————–
طفل يأكل المرض ساقيه لعجزه عن عشرات الآلاف !!
■ الطفل علي حسين مزدان) 14( عاما من العمر والمرض الغريب الذي خيم على ساقيه ولم يعرف ماهيته الأمر الذي تسبب في تآكل جلده وتقيحات مع نزيف دائم انتقل من خمر محافظة عمران إلى حجة ثم إلى صنعاء باحثا وطالبا الشفاء بطرائقه التقليدية والطبية ولكن لا جدوى له سوى المهدئات التي يستخدمها بين الحين والآخر فهي رغم محدودية نفعها إلا أنها تغنيه عن جلسات المعاينة التي تقدر بعشرات الآلاف لكل جلسة مقارنة بحال ووضع أسرته الذين بالكاد أن يجدوا ما يسد رمق جوعهم. يقول علي: لم أستطع مواصلة تعليمي مثل بقية أقراني بل أظل رهين فراش الألم منتظرا فرج الشفاء كل يوم يمر علي أشعر فيه بالموت ألف مرة فأنا عبء على نفسي وعلى أسرتي فإذا كان هذا هو مصيري فإني أتمنى الموت كل لحظة ولا يشفيني من ذلك نظرات القهر والألم من كل من حولي فهل ستمنحوني مستقبلا تخطه تبرعاتكم ¿ أم أنني ذلك الزائد دائما على الحياة !!
وللتواصل المباشر مع الحالة : 777751628