الطفل ابراهيم يناشدكم بأن تعيدوا أنفاسه الى الحياة!!
صورت ونقلت المعاناة أسماء حيدر البزاز

صورت ونقلت المعاناة/ أسماء حيدر البزاز –
ابراهيم عايض القدسي هذا الطفل الجميل البريء الذي لم يتجاوز بعد ربيعه الثالث ولكن المرض تجاوزه ليجعله صريع فراش الألم بعد أن تلوث دمه ولا بد من تغييره بأسرع وقت لإنقاذ حياته فجاء من قرية قدس بمحافظة تعز إلى مستشفى الثورة بصنعاء جاء مع والدته وعمه بعد أن توفي والده بمرض عضال ألم بجسده منذ أشهر لتتحمل والدته عناء لا قوة ولا طاقة لها به لترفع أيدي الدعاء في صغيرها وتندب حياة أظهرت وجهها الآخر بعد فقدان زوجها قائلة : لا معيل ولا دخل لنا حتى أنفق على علاج ولدي الذي تنهشني صرخاته وآلامه ودموعه ولا أملك إلا أن أبكي لأجله فأناشدكم بالله وأناشد فيكم الإنسانية أن تنقذوا حياته بعطائكم وتعيدوا أنفاسه إلى الحياة .. وللتواصل مع الحالة مباشرة ( 736612533) .
——–
أسرة بأكملها بين الفقر والمرض ومعيلها تحت رحمة المصحات النفسية
أسرة لا ندري أدخلنا دارها أم دخلنا منزلا أشبه بمأتم كئيب أطفال لا يعرف مرضهم فما إن تراهم يبكون ويتألمون حتى تشخص أبصارهم ويتجمدون في أماكنهم وتزرق وجوههم.. وما إن التفتنا إلى والدتهم حتى رأيناها هي الأخرى قد دبت الأمراض في جسدها ولا تبصر إلا بصعوبة بالغة.. تلك هي أسرة سعود يوسف حيدر الواقعة خلف السجن المركزي بصنعاء سألناهم عن رب الأسرة فكان رد الزوجة بصوتها الذي خالجته العبرات وخنقت كلماتها : زوجي¿ مريض بحالة نفسية منذ أكثر من عشرين عاما عاش بعضا منها تحت رحمة المصحات النفسية ولكن لضيق حاله وعوزه فقد رمى به قدره إلى الشارع فلا معيل لنا إلا بما يجود به الناس بين الحين والآخر فلا منظمات ولا جمعيات تدعمنا ولا نحن من أولئك الذين يخرجون ليمدوا أيديهم للناس لقد وهن بنا العمر وضاق بنا الحال وبالكاد أن نجد إيجار ما يقال عنه منزل وما هو إلا خرابة نعيش فيها.
فمن كان له قلب فليجد بما أعطاه الله ليس لنا بل لهؤلاء الأطفال الأبرياء الذين تنهمر دموعهم من الألم تارة ومن الجوع والفقر تارة أخرى فالله لنا ولهم !! للتواصل مع الحالة مباشرة (700623178).