مسابقة “شاعر زبيد” مشروع ثقافي لجعل زبيد عاصمة أبدية للثقافة
حوار خليل المعلمي
حوار/ خليل المعلمي –
المسابقة أنشئت في العام 2009م وشهدت حضورا لافتا خلال دورتها الثالثة العام الحالي
البداية كانت في العام 2009م حين تبنت مكتبة زبيد العامة مشروع مسابقة شاعر زبيد كأحد برامجها وأنشطتها وبحماس شعراء مدينة زبيد التاريخية انطلقت المسابقة ولاقت حضورا واسعا واقبالا كبيرا من جميع المثقفين والأدباء والشعراء وشهدت حضورا جماهيرا متميزا خلال دوراتها الثلاث.
وقد عاشت مسابقة شاعر زبيد هذا العام دورتها الثالثة بتميز وتنوع كانت “اليمن” غرضها الشعري ليتغنى بها الشعراء المشاركين كما حدثنا الأخ هشام عبدالله ورو مدير مكتبة زبيد العامة ورئيس اللجنة التحضيرية لمسابقة شاعر زبيد في حوار أجريناه معه.
ويضيف أيضا: لدينا مشروع ثقافي نهدف من خلاله إلى جعل زبيد عاصمة أبدية للثقافة تعويضا عن ما لحقها من الإهمال طوال الفترة الماضية وأن تكون قبلة الشعراء الشباب داخل الوطن وخارجه كما نهدف أن تكون مسابقة شاعر زبيد للشباب مسابقة لكل شعراء الوطن ولكي نعرف أكثر عن مستقبل هذه الجائزة فإلى التفاصيل:
حوار/ خليل المعلمي
البداية
< متى بدأ التفكير بإنشاء مسابقة شاعر زبيد¿ ومن هو أول شاعر يحصل على هذا اللقب وفي أي عام¿
– بدأ التفكير في المسابقة في مطلع العام 2009م حين تبنينا في مكتبة زبيد العامة هذا المشروع الشعري كأحد برامج وأنشطة المكتبة حينها طرحت الفكرة على عدد من الأصدقاء والشعراء الشباب ورأيت منهم الحماس والرغبة لتفعيل هذه الفكرة وبدأنا بالترتيب الجاد وكان أول شيء فكرنا فيه الغرض الشعري للمسابقة فكان العام الأول زبيد والتغني بها كمجال عام للمسابقة ثم بدأنا في آلية المسابقة والدرجات حينها اطلعت على تجارب عديدة من خلال النت وعلى مسابقات شعرية وبعد التشاور مع عدد من النقاد والباحثين قسمنا درجات التقييم في المسابقة إلى أربعة أقسام في الدورة الأولى وهي 25 درجة في الجدة في الأفكار 25 درجة في الابتكار في الصورة الشعرية 25 درجة في السلامة اللغوية والعروضية و25 درجة على الإلقاء وفي الدورة الثانية من المسابقة اضفنا مجال آخر وهو مشاركة الجمهور الحاضر في المسابقة بعشرين درجة لكل فرع.
وكان المجال العام في الدورتين الثانية والثالثة اليمن ..وكان أول شاعر حصل على لقب شاعر زبيد الشاعر علي أحمد بريج في العام2009م وفي الدورة الثانية الشاعر محمود مبروك كشاعر زبيد للعام 2010م والدورة الثالثة الشاعر علي هبه علي 2012م كما حصل على المركز الثاني في هذا العام الشاعر عبدالمحسن أفلح وحصل الشاعر محمد سيبان على المركز الثالث وحصل الشاعر مؤمن المقطرى على شاعر الإلقاء كأفضل إلقاء في المسابقة وحصل الشاعر حسين حماس على شاعر الجمهور وكان عدد المتسابقين هذا العام 21متسابقا كما كرمت المكتبة شعراء كبار ضمن فعاليات المسابقة فشهد هذا العام تكريم الشاعر الكبير احمد محمد صالح الأنباري والشاعر الشعبي الكبير العزي بشير وفي العام الماضي كرمت المكتبة شاعر اليمن الكبير المناضل يحيى عوض محمد كما شهدت المسابقة افتتاح معرض جماليات الخط العربي للفنان محمد حبيب وكذلك استعراض مقتنيات المكتبة من جماليات الخط العربي.
الهدف من المسابقة
< إلى ماذا تهدف هذه المسابقة¿
– اولا المسابقة تهدف إلى تفعيل المشهد الثقافي في الوطن كما تهدف إلى إيجاد تجمع ثقافي للشعراء الشباب كملتقى للشعراء الجدد والحرف المطل على الحداثة والصور ة الشعرية عبر محاكاة لهذا الواقع الذي تعد الكلمة المعبر الوحيد عنه بل وهي المكون الأساسي للإنتاج المعرفي كما تهدف إلى خلق جو إبداعي بما تحمله كلمة إبداع من معنى أي أن الذي يأتي إلى أي ملتقى ليشارك بنص ما ليس كالذي يأتي ليشارك في مسابقة فالمسابقة تحمل روح الإبداع وتساهم في خلق أدبي جديد على مستوى الساحة اليمنية إضافة إلى أننا في المكتبة دائما ما نحرص على التواصل مع المبدعين كونها مؤسسة ثقافية تستند على أرضية خصبة تلك الأرضية هي زبيد ومحيطها الذي يمتلك مخزون ثقافي هائل .
مشاركة واسعة
< كيف تقيمون مشاركة الشعراء من أبناء زبيد في المسابقة¿
– حقيقة هناك إقبال على المشاركة في المسابقة من قبل أبناء تهامة ولا أدعي أن كل الشعراء الشباب يشاركون هناك شعراء إلى الآن يحجمون عن خوض التنافس المسابقاتي ويكتفون بالحضور والمساهمة في الإعداد أيضا ولا أستط