كالوطن الحقيبة

عبدالله حمود الفقيه

عبدالله حمود الفقيه –
ما زلت
-مثل خطيئتي-
أشتاقني في البرد…
كالوطن الحقيبة..
وهو يبحث عن تتمته
التي سقطت من الكتب القديمة
والحديثة..
مثل قافلة
تسير على الدفاتر
وهي مرهقة الهوادج
والسنين تؤزها أزا
وتشربها الرمال
كمثل ظل ليس يعرفني
وأعرفه
كم كان يكتب خطونا في مائöه قلق الظهيرةö والغروب.

ما زلت مثل خطيئتي
فات الربيع
وقلب فاتنتي لم تكتملú بعد ابتسامته
وقصيدة لما تزلú في التيه
تبحث عن مؤلفها
ويخطفها الشتاءú.

قد يعجبك ايضا