النويرة وفن التطنيش

«فن التطنيش» هو عنوان الكتاب الجديد للأديب والكاتب عبدالله علي النويرة والصادر مؤخرا بصنعاء والذي جاء في (240) صفحة من القطع المتوسط.
والكتاب عبارة عن مختارات من الأقوال والآراء والكتابات القصيرة حول العديد من الجوانب المتعلقة بحياة وسلوك ومشاعر الإنسان وتعامله مع الآخرين في مختلف الظروف والمواقف خاصة في مجال الحب والسعادة والصداقة والأمل والنجاح والاعتذار خاصة تلك التي تدور حول كيفية تغلب الإنسان على الظروف التي يمر بها أو المواقف التي يجد نفسه فيها وفي حالة مواجهة معها… إلخ.
ومضامين الكتاب تهدف إلى إبراز تلك الإيجابيات والفوائد عن تجاهل «تطنيش» الإنسان للكثير من المواقف والانفعالات الطارئة والعابرة التي قد تشعل نار الخلافات والهموم والصراع إن انساق الإنسان خلفها وتمسك ببريق أوهامها.
ويفسر معد الكتاب النويرة سبب اختياره لمضمون وعنوان الكتاب في مقدمة بقوله : «تساورني منذ أمد ليس بالقصير رغبة كبيرة في الكتابة حول فن التطنيش الذي كانت تسمية العرب منذ قديم الزمان (التغابي أو التغافل) والتغابي ليس غباء كما يظهر من الكلمة لكنه يعني ادعاء الغباء وكذلك التغافل لا يعني الغفلة بل يعني أن يتغافل الإنسان عما يدور حوله».
والذي دفعه إلى المشاركة في هذا الموضوع «هو أنني كنت ومنذ أمد بعيد أتغافل وأطنش الكثير من الأشياء ولا أعني أطنش هنا أنني أهمل الشيء بل أعني أنني أدعي أنني لم أسمع موضوعا معينا أو حديثا معينا أو تصرفا لا يعجبني ادعي علميا وليس لفظيا أنني لم أسمع الحديث أو لم ألحظ ذلك التصرف».
والكتاب بمواده المختلفة التي جمعها المعد من مصادر شتى تحمل الكثير من الفوائد والحقائق والمعارف التي يستفيد منها القارئ.

قد يعجبك ايضا