ســــفــر إلـى عروبــــة اليــــوم

زاهر حبيب

 - مـنـهـا إلـيـهـا بـجـرحـي مـاضـيـا حـقـبـا
يـضـيق بــي الـنبض يـاويحي بـما رحـبـا
مـنـها إلـيها ومـن شـقـوي إلـى حـزنـي
زاهر حبيب –
مـنـهـا إلـيـهـا بـجـرحـي مـاضـيـا حـقـبـا
يـضـيق بــي الـنبض يـاويحي بـما رحـبـا
مـنـها إلـيها ومـن شـقـوي إلـى حـزنـي
إلــى الـمـتاهاتö يـلـقيني الـضـيـاع نـبـا
أســيـر والـتـيـه حــولـي نــزف أسـئـلـة
جــوابـهـا خــلـف أســـوارö الــدنـا غــربــا
كــم مــن ســؤال بـعـكازينö مـن ألـمي
يـمـضـي غـريـبا(فطوبى أيـهـا الـغـربـا)
لöـــمــا إذا نــــار ذل آنــســتú هــرعــتú
تــبـارك الــنـار فـيـهـا تـرتـمـي حـطـبا¿!
تــصاهـر الــهــون تـسـتـجدي مـودتـه
وكـــل خöــزي ذرا فــي بـطـنöها نـسـبا¿!
لöــمـا¿وأيـن¿ومـمـا¿هـل لــهــا¿ومـتـى¿
وحـشúـرج الـسـؤل ثــم انـكـب مـنـتحبـا

يــا أيـهـا الـسـؤل يـانöصفي وكـل دمــي
مـاكـنـت يـومــا لـعـمـري بـالغـا سـبـبـا
دعــنـي أصــلـي مــن الأوجــاعö نـافـلـة
مـن شـهقةö الأمـسö أتـلو حسرتي كتبـا
عــروبـة الــيـومö عـنـهـا لا تــسـلú فــأنـا
مـسـيـح حــلـم عـلـى جـثـمانها صـلöـبا
فـي لـجةö الـغيبö كـانت مـحض أحـجيـة
صـلـصال وهـموفـي رöحــمö الـفناءö هـبـا
هـلا تـواريت خـلف الـصمتö فـي رئـتـي
تـوسöـد الـجـرح تـغـفو كـلـما انـسكبا¿
هـلا تـقاطرت مـن (صـنعاء) لحن أسى
يـفـيض صـبرا لـيغشى مـوجه (حـلبـا)¿
مـاعـدت يـاسـؤل فـي أرجـاي أبـصرني
إنـــي تـشـظـيت آهــا مـدúيـة لـهـبا
مذú كنت أسريت من أقصى الجراحö إلى
(أقـصـى) بـكـفيهö حـلـم شــاخ مـرúتـقöبا
مــذú أنú غـدا الـطين لـما سـرت تـنفخه
طــيــرا كـ(بــغـداد) يــنـزف عöـــزة وإبــا
مــذú أن…وجــاءت مـن(الـصومال) قـبرة
يـسـاقط الـجـوع مــن أريـاشهـا رطـبـا
حـتـى تـلاشـيت ثــم احـترت أيـن انـا¿
فتشت دمعي وسـاءلت المدى فأبـى..
مــازلــت أبــحــث عــنـي نـافـثـا أمــلا
عـلöـي أرانــي إذا مــا لاح سـاق(سـبا)

قد يعجبك ايضا