لابد من كلمة تقال:

احمد عبدربه علوي

 - 
حماية ارواح الناس كما حدث للأخوة الشهداء الطيارين في محافظة لحج وممتلكات وأموال الدولة كما يحدث في محافظة مأرب بتخريب خطوط اسلاك الكهرباء من اشخاص متخلفين لا يشعرون بالخسائر والمآ
احمد عبدربه علوي –

حماية ارواح الناس كما حدث للأخوة الشهداء الطيارين في محافظة لحج وممتلكات وأموال الدولة كما يحدث في محافظة مأرب بتخريب خطوط اسلاك الكهرباء من اشخاص متخلفين لا يشعرون بالخسائر والمآسي التي الوطن بأكمله جراء تعطيل ذلك

أمن الوطن هو حماية الأرض والشعب هو ضمان بقاء الدولة وسلامة وجودها واستمرار ديمومتها للارتقاء بالنهضة الاقتصادية والسياسية والثقافية وتنفيذ القوانين والأنظمة واحترام روح الدستور ومراعاة المبادئ والقيم والتقاليد والأعراف لحفظ تماسك النسيج الاجتماعي وصيانة الوحدة الوطنية ضمن منظومة العروة الوثقى العليا للدولة وهي بالضرورة مواجهة التهديدات الخارجية وتحديات الأمن الوطني الداخلي هذا يتطلب إدارة الأزمات وفتح باب الحوار مع القوى السياسية والوطنية من كافة الأطياف والمشارب والرؤى مع مراعاة وجهات النظر المختلفة يجب أن ترتقي الإدارة في بلادنا لكي تشكل جزءا من الحل وليس كما هي الآن حيث تشكل جزءا من المشكلة حماية الوطن يعتبر انجازا تراكميا يقوم على قواعد اخلاقية وطنية وسياسات راشدة وعقيدة دينية هي سلسلة متواصلة من التضحيات تزرع في الصدور وتنمو في الأفئدة تبذل في سبيلها ارواح الشعب الذي ينعم بالكرامة والحرية والعدالة هي صورة تعبر عنها وتنطق بها الأشياء الصامتة.. ضمن هذه الرؤية الاستراتيجية يفرض علينا الواجب حماية ارواح الناس كما حدث للأخوة الشهداء الطيارين في محافظة لحج وممتلكات وأموال الدولة كما يحدث في محافظة مأرب بتخريب خطوط اسلاك الكهرباء من اشخاص متخلفين لا يشعرون بالخسائر والمآسي التي الوطن بأكمله جراء تعطيل ذلك وكذا افكار المواطنين وعدم التقليل من أهمية أمن المواطن تحت مبرر أمن الوطن يجب ان لا تقع فريسة لمقايضة باهظة الثمن محفوفة بالمخاطر مرشحة للعفن جاهزة التلوث قابلة لإنشاء عصابات مسلحة وجماعات ابتزاز وبلاطجة في بؤر مختلفة من اجزاء الوطن.
إن فصل أمن المواطن عن أمن الوطن قد يبدو جرحا بسيطا ولكن (داء جرحك لا يتسع) يجب توازي انجاز الواجبين والهدفين لأنهما مصلحة وطنية عليا وهما وجهان لعملة واحدة انهما العينان الجميلتان في جبين الوطن والسواد الساحر في عيون الاطفال هما هيبة النظام وثقافة الاعتزاز بأجهزة الدولة عنوان الثقة بالمؤسسات الوطنية جوهر الولاء ومبعث التضحية اذا فشلنا لاسمح الله في الدفاع عن أمن المواطن فهذا يتطلب تغيير المدافعين لا تغيير المواطن عمق التجربة تحتم علينا أن نملك خطة وتتوفر لدينا الإرادة للتعامل مع التحديات المعاصرة المواطن في عرف دولتنا بقيادة الرئيس المشير المناضل عبدربه منصور هادي والقادة المسؤولين الشرفاء ليس كيسا للملاكمة بل انه على مر التاريخ بقي يشعر بالرعاية والحماية والوقائية ولم تكن مصالحه يوما عرضه لاجتياح العواصف ولا ميدانا لتقلب الأهواء والسياسات يجب أن يبقى المواطن سدا منيعا وجدارا صلبا وقلعة عصية الوطن لم يتعب يوما من حمل هموم مواطنيه الذين ترنو عيونهم لشعاع فجر يبشر بعد الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني بمستقبل واعد يطمعون في بناء دولة عصرية حديثة مدنية مرهوبة الجانب نقية من الشوائب خالية من الجوع آمنة من الخوف.

قد يعجبك ايضا