بداية الحكاية

يوسف العزعزي

يوسف العزعزي –
فــكöـي – فـديـتـكö – بـالـوصـال وثــاقـي
بــــاق عــلـى عــهـد الـصـبـابة بــاقـي
كــبــد تــفـطـر غــربــة مــــاذا جــنــى
أإلــــى الـجـحـيـم يــــزج بـالـعـشـاق¿!
ولöــه و لöــيú مöــنú كــلö شـمúـس جـذúوة
تــكúــوöيú فـتـهúـمöـي أعúــيــن و ســـواقö
خـــلöــق تــكــاد تــضöــل إöنú عـايـنúـتـنöي
طـــلöــق بöــعــبúـرة خـــــدöي الــمــهúـراقö
مـــن يـسـكب الأنــداء بـيـن جـوانـحي
غــيـثـا و يـــروي بـالـهـوى أعـمـاقـي ¿
مــن يـسـكöن الأنــواء مـحúل مـسارحي
ريــــا فــتـنـدى بــالـشـذى أوراقــــي ¿
يـــا غـربـة الأرواح بöــت عـلـى الـطـوى
أطــــوي و أنــشـر غـربـتـي و فــراقـي
و أعــيـدهـا ذكــــرى تــقـلـب وجــهـهـا
فــــي نــاظــري قöــلــى بـعـيúـد تـــلاق
و أحــالــنــا لــلــبـعـدö بـــعـــد تـــنـــادم
و أقــامــنــا لــلــخـوف بـــعــد عـــنــاق
و أهــيـم و الـذكـرى تـقـض مـضـاجعي
و الــهــم لــــف مـعـاصـمـي و ربــاقـي
و أغـيب فـي الـدمع الـسفيح و صيحة
شــقــت فـــؤاد الـعـاشـقö الـمـشـتاق
مـن لي ¿ .فتطرق حسرتي و تأوهي !
مـــن لـــي¿ فـتـشúـرق بـالـبكا آمـاقـي
من لي ¿!.. و يذوى في المتاهة صائحا
حــظــي الـكـسـير عـشـيـة الإعــتـاق
مـن (جـبö يـوسف) قـد بـدأت حكايتي
أتـــرى سـأخـتـمها ب (واق الــواق) ¿!
أنــــا خــلـف أســـوار الـمـعـالم ضــائـع
حــلـمـي و فــــوق قــيــوده إطــلاقـي
لا تــفــتـأ الأيـــــام تــفــجـع خــافـقـي
خـــوفــا وتـــرصــد رغـــبــة إخــفـاقـي
يـــا عــيـش :أدركـــت الـمـكاره و الـعـنا
قـلöـقـا : فـلـم بـالـغت فــي إفـلاقـي ¿!
أثúـمـلúت مöــنú كــأúسö الـمتاعöبö مـهúجتöي
حــتـى فـنـيـت بöــهـا و مـــل الـسـاقöي
هــل -يــا زمــان الـبـؤúسö- وجúـه مـؤمل
يـمـحـو صــفـاد الـــرöقö مـــن أعـنـاقـي
أم يــــا تــــرى دهــــر قــضــى ألا أرى
فـــي الـعـمـر غــيـر مـــرارة الأشــواقö

قد يعجبك ايضا