انطباع أولي !!!

عبدالرحمن بجاش


 -  ليس كل ما في هذه البلاد سيء بل أن هناك من الجمال ما يملأ ويفيض ترابا وبشرا وإذا أردتم الدليل فتعالوا معي إلى مشروع إلى اللحظة أثبت من فيه إدارة وفنيين ومختصين ومتخصصين أن في هذه الأنحاء جواهر من الكفاءات والقدرات ما لو سمع - بضم الميم - ما تقول لحققنا ما لا نتوقع نحن في المقام
عبدالرحمن بجاش –

ليس كل ما في هذه البلاد سيء بل أن هناك من الجمال ما يملأ ويفيض ترابا وبشرا وإذا أردتم الدليل فتعالوا معي إلى مشروع إلى اللحظة أثبت من فيه إدارة وفنيين ومختصين ومتخصصين أن في هذه الأنحاء جواهر من الكفاءات والقدرات ما لو سمع – بضم الميم – ما تقول لحققنا ما لا نتوقع نحن في المقام الأول حيث لا نصدق أنفسنا أن بيننا من القدرات الشابة والمتخصصة ما يشرفنا وقبلنا يشرف العلم هناك في المشروع الوطني لمكافحة الملاريا دليل حي على أن بإمكاننا أن ننجح !! , لكن …وآه من لكن هذه التي قتلتنا !! , لا أريد أن أذكر أسماء حتى لا أظلم من يستحق ولذلك أقول أن مكون المشروع من يمنيين وسودانيين أشقاء هم يمنيون بالأساس يقدمون صورة مشرفة للإنجاز تجلس إليهم في ورش العمل فتسمع كلاما علميا يجعلك تقول للآخرين أن مشروع الملاريا في هذه البلاد قادر على الإنجاز وحقق نتائج أكثر من رائعة ومكونة من المختصين بكل تواضع يقولون لك (لا يزال أمامنا الكثير) مايحتم عليك القول أن على المجتمع وكل مكوناته من مرأة أولا ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص ,وإعلام بكل مفرداتة من الجريدة الحائطية إلى المدرسة إلى المسجد إلى التثقيف الصحي المتميز إلى كل هذه القنوات والجرائد والأحزاب على الجميع أن يشارك المشروع كما هو صندوق التنمية يقدم ما عليه فعلى الآخرين كما هم أهلنا من الصومال وكينيا يقدمون نستفيد منهم ويأخذون منا وفي الأخير تتمنى أن يتحد الجميع وراء المشروع لنصل إلى العام 2020م حيث ينتظرنا أو ننتظر يمن بلا ملاريا ويقيني أن شبابا رائعين قادرين على أن يصلوا بنا إلى ذلك العام بشرط أن تشارك كل المكونات في جهد وطني يخلي البلاد وينجي العباد من ملاريا تفتك بالناس أكثر مما يفتك السرطان ولا أحد يعلم عن ذلك إلا النزر اليسير مشروع الملاريا الوطني الذي يأتي إلى ورش عمله وندواته وجهده أشقاء من القرن الأفريقي يقدم الدليل على أن بإمكاننا أن نفعل أشياء كثيرة فقط تتوفر الإرادة ونصدق أنفسنا أننا قادرون على أن نكون شيئا ولو وقف الجميع مع هذا المشروع كما هو مطلوب الوقوف مع كل مشروع يؤدي إلى الإنجاز فسنجد أمامنا نتائج تبهر الآخرين وأحيانا لا نصدقها !! هذا انطباع أولي عن ورشة أحضرها وينظمها المشروع وفيها سمعت كلاما علميا يشرفك به كفاءات يمنية وسودانية وصومالية وكينية خرجت ظهر أمس منها وأنا على يقين بأن لدينا شباب يقول ما يقوله العلماء في كل بلد متقدم فقط علينا أن نصغي لهم ويثقون هم بقدرتهم ويتفاعل المجتمع معهم وعلى رأسه القطاع الخاص والصحي منه تحديدا يقيني أننا مثلما قضينا على شلل الأطفال فسنهزم الملاريا..

قد يعجبك ايضا