استثناء

محمد الأكسر

محمد الأكسر –
تمهلú قبل أنú يمúنى
بياض العمرö بالإغراقú
فلي بحر غريب الموجö
يسكن حزنه الأعماقú
وقافية تئöن على
ضöفافö الروحö والآفاقú
فصنú بوح العيونö وصنú
حنين الحبرö والأوراقú
فلست بذلك المرسوم
في دنياك بالأشواقú

بقايانا على الأسفارö
تشكو التöيه والإملاقú
ولا مرسى لها إلا
طواه البعد والإغلاقú
وما بين انتصارö الشوقö
في عينيك والإخفاقú
تمارس لعبة الأيامö
في أعمارنا الإحراقú

أنا يا راهب الأشواقö
محراب بلا معنى
غريب إنú دعاه الشوق
أو في عمرهö غنى

تبتلú في الهوى أنى
تشاء وكنú له اللحنا
وراهنú أنú يذيب اللحن
مöنúك الإنس والجöنا
ولكنöي سأبقى دون
هذا اللحنö مستثنى
لأني لم أعدú إلا
خيالا ينزف الحزúنا

فلا الأشواق تعنى بي
ولا عمري بها يعنى
حبيس في رؤى الماضي
و أحيا ما أتى سöجúنا
وأحلامي رمتúها الرöيح
في بحرö الهوى المضنى

فلا تعجبú قواميسي
خلتú من مفرداتö الشوقú
وكل رؤاي ماتتú في
دواخلها معاني التوقú
تسافر داخلي روح
تكابد في الحياةö الطوقú

فما المرجو من ذات
تصارع في الحياة الذاتú
وليس لöمöئذناتö الشوقö
في أرجائها أصواتú
وغربتها من الماضي
تلاحق مفرداتö الآتö
فلا تغúتر بالأشعارö
و الآمالö والآهاتú
فليستú غير آثار
لقلب في الهوى قد ماتú