_الطالبات يندبن حظهن والطلاب لاداعي لتعدد النماذج
تحقيق وائل الشيباني

تحقيق /وائل الشيباني –
_ذوو الاحتياجات الخاصة: الأسئلة من خارج المنهج
_مدراء المراكز الامتحانيه: النماذج متكافئة والطلاب متذمرون
يبدو أن النموذج الثاني كان أسهل من غيره هذا ما اكدته الطالبة نورمان الشدادي ثالث ثانوي أدبي بعد خروجها مباشرة من قاعة الامتحان بمدرسة عبد الإله غبش وتقول نورمان أن امتحان مادة الرياضيات لابأس به بعكس مادة الإسلامية التي لم توفق فيه بنموذج سهل كما حصل معها اليوم .
تتفق معها أفراح العولقي بأن النموذج الثاني كان أسهل من النموذج الآخر الذي جعل أغلب الطالبات اللواتي حصلن عليه يذرفن من صعوبته خاصه النموذج الأول وتتمنى أفراح أن يحالفها الحظ ببقية الامتحانات بأن تحصل على نموذج سهل ييسر عليها الحصول على معدل يدخلها كلية الهندسة.
النموذج الثالث
> حالة الصدمة التي بدت في وجه سماح الدبعي طالبة المستوى الثالث الثانوي أدبي بعد خروجها من قاعة الامتحان متفاجئة بصيغة بعض الأسئلة وتقول سماح بأنها ذاكرت بشكل جيد وقامت بحل اختبارات الأعوام السابقة ولكنها تفاجأت اليوم بصيغة بعض الأسئلة التي كانت مبهمه بالنسبة لها .
ويرى خالد الربيعي طالب في نفس المستوى بعد أن اختبر مادة الرياضيات أدبي أن نموذجه كان صعبا نسبيا وان هناك نماذج خرج أصحابها فرحين كالنموذج الثاني وأخرى كانت صعبة كالنموذج الأول والرابع ويقول خالد: لو أن الوزارة وضعت نموذجا واحدا لكان الحال أفضل على الأقل النموذج الواحد يسهل علينا عملية المراجعة بعد الامتحان ويخفف على بعض الطلاب الشعور بالظلم.
النموذج الرابع
> هربنا من العلمي بسبب الرياضيات ودخلنا أدبي وعملوا لنا اختبار صعب مثل حق العلمي الله يستر هذا ماقاله الطالب محمد اسماعيل بعد خروجه مندهشا من امتحان الرياضيات للقسم الأدبي ومتعجب من بعض الطلاب الذين لا تبدو الحسرة مرتسمة في وجوههم معللا ذلك بالقول: ربما حصلوا على نموذج بسيط أما الطالب عادل الجايفي مستوى ثالث ثانوي أدبي مدرسة 26 سبتمبر كانت نفسه مسدودة عن الكلام بعد أن تجرع مرارة الامتحان برغم من أنه استعد بشكل جيد للاختبار ويقول عادل بأنه بات لا يعلم مصدر الصعوبة بالتحديد هل كانت من صياغة الأسئلة أو من النموذج نفسه الذي حصل عليه ويتمنى عادل أن تأتي بقية الامتحانات أسهل من امتحان الرياضيات لكي يستطيع التعويض.
لفتة إنسانية
> امتحان مادة الرياضيات سار بشكل جيد وهادىء وهذا يعود إلى تعدد النماذج التي ساهمت بشكل كبير في ذلك وقلصت من ظاهرة الغش هذا ما أكده الأستاذ نعمان سعيد دبوان مدير المركز الامتحاني بمدرسة 26سبتمبر منطقة التحرير والذي بلغ عدد الطلاب لديه (388) وبالنسبة لمستوى الامتحان فإنه يختلف بالطبع ولكن بحسب مستوى الطالب نفسه ومدى فهمه واستيعابه للمادة ويرى دبوان أن اختلاف النماذج شىء إيجابي وأنه بات معتادا على شكاوى طلاب مستوى الثالث الثانوي خاصة في مادة الرياضيات.
بينما ترى الأستاذة نجوي محمد مالك مديرة مركز علي بن أبي طالب الذي بلغ عدز الطالبات فيه (437) أن امتحان مادة الرياضيات أدبي جرى بأجواء هادئة وما يثير قلقها هو حال طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي بلغ عددهم 56 طالبا وطالبة الذين وجدو في دفاتر امتحاناتهم أسئلة من دروس لم تكن مقررة عليهم وترجو نجوى بدورها من وزارة التربية والتعليم النظر بخصوص هذه المسأله خاصة وأن المشرفة حاولت أكثر من مرة التواصل مع الوزارة لتحديد المقرر أثناء العام الدراسي الجاري ولكنها تفأجات بأسئله من خارج المقرر سواء في امتحان مادة الرياضيات أو القرآن الكريم والتربية الإسلامية هذا أكدة طلاب وطالبات هذه الفئة داخل المركز الامتحاني لمدرسة علي ابن أبي طالب راجين من وزارة التربية التعليم مراعاة هذا الأمر.