»مöنúه ومنها«

حسن عبدالله الشرفي


حسن عبدالله الشرفي –
خذ من بنات هواك ما تحتاجه
هي ثم قل للغيم كيف مزاجه¿
وإذا اشتبكت مع القصيدة قل لها
أين الرحيق البكر أين مزاجه¿
لك في مراشفöها فم ولها يد
«لا فöلúمها ينسى ولا إخراجه»
هي والعيون الساهرات قريبة
وبعيدة ولبحرها أمواجه
وضح السبيل فكل لؤلؤة لها
شأن ينام على المنى ديباجه
ويشاءك الحرف البهيج بأن ترى
منú أنت فيه إذا دعاك سöراجه
• • • •
قمر هناك وقلب أنثى والذي
في النفس يصغي للبريق سياجه
قال الذي في المبزغ المشتاق ما
كانت لغير لواعجي أبراجه
• • • •
وهنا تقول لك القصيدة إنها
مثل النسيم تفاوحت أفواجه
فكأن في صنعاء من هباته
ما شاء مرمره اللطيف وعاجه
وبأمسها ما لا تبوح زجاجة
بالسر فيه إذا أطل زجاجه
ويظل همس المشربيات التي
تصغي وفيها قلبها يهتاجه
• • • •
ليت الزبيب يقول كم هو ظامئ
وببيته غزلانه ونعاجه
قل إنها محرومة ويتيمة
وبها الذي انتفخت به أوداجه
• • • •
خذ من بنات هواك ما تحتاجه
وبه فراتك سائغا وأجاجه
أنت الغريب بها وحولك ما ترى
وهناك ما لم يكتمل «مونتاجه»
• • • •
كن واحدا واثنين أو كن خمسة
حتى ترى ما عرشه ما تاجه
هم لا يرونك حاضرا أو غائبا
وهناك داء يستحيل علاجه
«زل امرöماق» فكن كأي مسافر
عجل وخذ لمداك ما يحتاجه.

صنعاء – 1 مايو 2013م

قد يعجبك ايضا