حكايتي في ليلة الجن
منصور شايع
منصور شايع –
اسمعوا واقرأوا قصتي في ليلة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لا أعادها الله علينا وعليكم .. قولوا آمين .. لكن لا تركنوا أنها لن تعود طالما والجن فالتين بيتقفزوا فوق خطوط الكهرباء .. آآآهاه طفيت الكهرباء وصلينا على رسول الله وآله .. الولد درب أخته في الصالة طبعا بدون قصد بسبب الظلام والأم في المطبخ وأنا في الغرفة والولد الثاني بسبب حرارة الجو رقد في وسط الغرفة ومن شدة الصياح والعويل نهضت سريعا لإنقاذ الموقف بين الظلام الدامس فدهست الولد النائم والأم حرقت ببراد الشاهي من الفجيعة تداركنا الموقف وما حصل حصل قررنا إسعاف المصابين الأم مع الولد المدسوع إلى المستشفى .. ومن أولها ولأنها ليلة جن بسبب المجانين في مارب ونهم بطارية السيارة تعطلت استلفنا بطارية من الجيران وتحركنا إلى أقرب عيادة خاصة وصلنا والمعاينة تتم على المرضى بالشموع لأن الكهرباء طفت والماطور الصيني حق العيادة خارب .. وفي ذلك الجو المظلم والدبور من البداية كشف الطبيب على الطفل وقرر له كشافة ومرهم وإبرة وريدي وبسبب نور الشمع والمصابيح المشحونة سفري في دهاليز العيادة لم تقرأ الممرضة المطلوب في روشتة العلاج فضربت الإبرة في العضل وإذا بالطفل تتضاعف حالته وبحمد الله تم تدارك الأمر سريعا فيما خرجت الأم من غرفة مجارحة الحروق بدون علاج لنفاد كمية المطهر ولا بد من الذهاب إلى المخزن لتوفير المطلوب .. لكن ما فيش كهرباء وضروري ننتظر حتى يجيبوا الماطور الجديد أو تولع كهرباء مارب .. ولأنه ما يصح إلا الصحيح انتظرنا حتى جاء الماطور الجديد وعادت الحياة لتلك العيادة .. وحتى لا أطيل عليكم فالكل مشغول أكيد بالكهرباء ومشاكلها والجميع يعرف من هو السبب الله يرينا فيهم يوما أسود.. أو تظنوا أن هذا الحديث ناتج عن تخديرة قات سوطي عفل عدنا إلى البيت مع عودة التيار الكهربائي وإذا بالثلاجة حرقت بسبب كثرة طفي لصي .. وهذه هي حكايتي بين الظلام حتى صياح الديك..