التدريب وأهميته للتعليم

أ محمد علي خالد

 -  في قمة اهتمامات قيادة وزارة التربية والتعليم تأتي مسئوليات تطوير التعليم لتحقيق قفزة عملاقة في كل جوانب التعليم العام.
ولاشك بأن للتدريب أهمية كالعلوم الأخرى ونتائجه جمة ولهذا أصبح تخصصا بل تخصصات ويدرس في الجامعات وأوجد له قواعد علمية فلا يقتصر الأمر على وضع برامج
أ /محمد علي خالد –
في قمة اهتمامات قيادة وزارة التربية والتعليم تأتي مسئوليات تطوير التعليم لتحقيق قفزة عملاقة في كل جوانب التعليم العام.
ولاشك بأن للتدريب أهمية كالعلوم الأخرى ونتائجه جمة ولهذا أصبح تخصصا بل تخصصات ويدرس في الجامعات وأوجد له قواعد علمية فلا يقتصر الأمر على وضع برامج تدريبية ومدرب وانتهى الأمر وإنما العملية التدريبية تحتاج إلى جهد عظيم يشتمل على التخطيط والتحليل والدراسة ووضع البرامج المناسبة المبنية على احتياجات الأجهزة الكهربائية.
فمع المتغيرات الدولية والتقدم الإداري والاقتصادي العالمي جعل الالتفات إلى التدريب وإعطاءه الدور الحقيقي أمرا ضروريا واعتباره من المسببات التي تصنع النجاح كما أنه يوثر على المبدأ الاقتصادي البسيط (العرض والطلب) في القوى البشرية والدول المتقدمة اعتبرت التدريب عنصرا أساسيا في العملية الإنتاجية وخصص له مبالغ طائلة واعتبرته هدفا استراتيجيا كما خطت بعض الدول في العالم الثالث هذا النهج ويلاحظ ذلك اهتمام الجمهورية اليمنية بالتدريب وإعطاءه أهمية وأولوية وهذا جلي في خططها التنموية ورصد بند مستقل له في ميزانيات الأجهزة الحكومية والراصد للعملية التدريبية يدرك أن هناك اهتماما بها ولكن لا يصل هذا إلى الهدف المنشود وهذا يتضح في ضئالة المبلغ الإجمالي المرصود للعملية التدريبية إجمالا وخاصة إذا ما تمت مقارنة الوضع في اليمن مع الدول التي تسعى دائما للمقارنة بها.
أن الخطوة الصائبة التي أقدمت عليها وزارة التربية والتعليم في تدريب وتطوير كوادرها إضافة مهمة تحسب لمعالي الوزير أ/د عبدالرزاق بن يحيى الأ شول في اتجاه تطوير التعليم وفكرة نيرة ستؤدي إلى رفع القدرات المعرفية والمهارية المؤسسية للكوادر التربوية في الوزارة والمحافظات والمديريات.

نائب مدير عام الأنشطة المدرسية

قد يعجبك ايضا