القسم العلمي: ارتياح عام من التربية الإسلامية وتعدد النماذج تجربة ناجحة
تحقيق عبدالله كمال

تحقيق/ عبدالله كمال –
كان أمس السبت هو أول أيام موسم الحصاد بالنسبة لطلاب الشهادة الثانوية العامة حيث تدافعوا إلى مراكز الاختبار جماعات ووحدانا كل منهم يحمل جهد رحلة علم طويلة يرجو أن تكلل بالنجاح.
(الثورة)إسهاما منها في إيضاح ما جرى عليه اليوم الأول من أيام الامتحان والذي افتتح بخير مفتتح وهي مادة القرآن الكريم والتربية الإسلامية كان لها هذا النزول الميداني لاستيضاح الصورة وعكسها لكل من يعنيه أمر طلابنا الذين هم بناة الغد المشرق وأجرت العديد من اللقاءات مع الطلاب الذين تحدثوا خلالها حول العديد من الأمور التي واجهتهم في الامتحان فإلى الحصيلة:
كانت البداية من مركز عمر بن عبدالعزيز بأمانة العاصمة حيث أشرع المركز أبوابه منذ الصباح الباكر واستقبل طلاب القسم العلمي الذين توزعوا كل على لجنته لأداء الاختبار هناك التقينا بعدد من الطلاب الذين تحدثوا للصحيفة حول اختبار القرآن الكريم والتربية الإسلامية.
يقول الطالب عبد الرحمن الحللي: الاختبار سهل نوعا ما في القرآن الكريم والأسئلة واضحة ومحددة كما أن الوقت كان كافيا والجو العام يسوده الهدوء غير أنه بالنسبة للتربية الإسلامية كانت الأسئلة مكثفة وغير دقيقة الحمد لله استطعنا أن نجيب على الأسئلة وتجاوزنا مخاوفنا وإن شاء الله تكون بقية المواد بهذه السهولة .
الطالب أحمد أحمد الزبرة يؤكد ما قاله عبد الرحمن إذ يقول: الاختبار كان بسيطا وخاصة في القرآن الكريم كان هناك ارتباك قبل أن أقرأ الأسئلة ولكن عندما قرأتها بهدوء وتمعن تمكنت من فهمها وزال الارتباك والحمد لله تمكنت من الإجابة عليها.
يضيف أحمد الزبرة: الاختبار جاء على غير توقعاتنا إذ كنا نتوقعه مثل غيره من الامتحانات في السنوات السابقة ولكنه جاء مغايرا لها فمثلا أن يكون هناك سؤال واحد يحتوي الحفظ والتجويد والتفسير هذا قد يسبب إرباكا للطالب لكن على كل حال الأسئلة كانت سهلة. وأجبنا عليها .
أما بالنسبة للتربية الإسلامية فالأسئلة كانت مكثفة وتحتاج إلى وقت للإجابة عليها .. كان هناك بعض الأسئلة فيها بعض الغموض لكن إجمالا الاختبار كان مناسبا .
حزام الرضي مدرس تربية إسلامية في مدرسة عمر بن عبد العزيز يقول: الأسئلة كانت متفاوتة والطلاب مرتاحون لها يعني احتوت على أسئلة للطالب الذكي ولمتوسط الذكاء وللطالب المتواضع في ذكائه بمعنى آخر أنها راعت الفروق الفردية بالإضافة إلى فكرة الأربعة النماذج التي أتاحت للطلاب خيارات أكثر وحدت نوعا ما من محاولات الغش. الطالب مجاهد عبده يؤيد ما أفاد به أستاذه حزام الرضي حيث يرى أن الأسئلة تنوعت وتباينت مستوياتها بين السهل والصعب والمتوسط وكذلك تعدد النماذج كان من مصلحة الطالب حيث تكون الأسئلة محددة وتمنع الغش ويحصل كل طالب من خلالها على درجته التي يستحقها وفي الأخير كما يقول المثل: " لكل مجتهد نصيب" بالنسبة للتربية الإسلامية كانت طريقة طرح الأسئلة مختلفة عن الأعوام السابقة وهذا قد يسبب إرباكا للطالب الذي عنده ضعف في الاستيعاب.
الطالب عنان الدعيس يقول الاختبار في القرآن الكريم كان رائعا وبسيطا أيضا من ناحية التنظيم والهدوء وبالنسبة للأسئلة كانت واضحة ومحددة وبسيطة.
أما بالنسبة للتربية الإسلامية فكان هناك نوع من التكثيف في الأسئلة مما تطلب مسابقة الوقت للإجابة عليها.
الطالب الزبير علي راجح الجدري تحدث عن فوائد طرح الاختبار بأربعة نماذج حيث قال أنها منعت الغش وضمنت لكل طالب حقه كما أنها وفرت خيارات متعددة للطالب وأيضا اختصرت له الوقت من خلال وجود الأسئلة في نفس دفتر الإجابة بالإضافة إلى ذلك فقد ساعدت على تنظيم الإجابات.
يضيف الزبير: لم نكن نتوقع أن تكون الأسئلة سهلة كما وجدناها كنا نتوقع أن تكون صعبة سيما عندما عرفنا أنها من أربعة نماذج.
فقط ما أزعج الكثير من الطلاب هو أن الأسئلة لم تكن بمستوى واحد في جميع النماذج إذ أن بعض النماذج كانت فيها أسئلة صعبة نوعا ما بينما في بعض النماذج لم تكن بتلك الصعوبة.
في مركز شهداء الجوية للبنات – القسم العلمي التقينا الطالبة انتصار جابر حيث أكدت أن الأسئلة كانت بسيطة وواضحة في مادة القرآن الكريم غير أنه شابها بعض الغموض بالنسبة للتربية الإسلامية.
تقول انتصار: الاختبار كان بسيطا والحمد لله وجاء مخالفا لتوقعاتنا حيث كنا نتوقعه صعبا سيما وأنها التجربة الأولى لنا مع وجود أربعة نماذج غير أننا وجدنا أنها كانت فكرة جيدة أن تكون هناك نماذج متعددة وفكرة ناجحة فعلا من عدة أوجه باستطاعتك أن تجيب وأنت مرتاح بدون أن تخشى أي شبهة بالغش أيضا بالنسبة لوجود الأسئلة في نفس الدفتر هذا يوفر الوقت ويساعد على عدم الخلط بين الأسئلة ويفيد في تنظيم الإجابات.
الطالبة ابتهال زبارة تضيف على ما