يستاهل »ياسين«
معين النجري


معين النجري –

لا يمكن الانتصار لـ محمود ياسين رغم أن ذلك فرض عين على كل صحفي وصحفية ويمني ويمنية لكننا فعلا لا ندري ما الذي يمكننا القيام به¿ وكيف يمكن التضامن مع ياسين باسلوب يليق بأناقته¿
لا نريد بيانات إدانة من نقابة الصحفيين والمنظمات المناصرة ولا وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية ولا تنظيم مسيرة إلى ساحة مجلس الوزراء أو حتى رئاسة الجمهورية.
نريد تعبيرا مغايرا لا علاقة له بما سبق على الأقل حتى نشعر أن ثمة تغييرا قد حدث فعلا في البلد.
لماذا لا نقيم حفلا راقصا في ساحة عامة وندعو إليه الجميع دون استثناء.
ستكون رسالة جيدة وسيشعر الفاعل بفداحة هذا النهج وقد يصلح حاله ويتعلم طريقة أكثر رقيا في تعامله مع الكتاب وأصحاب الرأي.
ما رأيكم بتنظيم حفلة زار يشارك فيها محمود ياسين لطرد الشياطين من صنعاء لا أقصد شياطين الإنس بالتأكيد أقصد الشياطين الذين يوسوسوا لبني آدم ويدفعونه لارتكاب مثل هذه الحماقات.
ماذا عن إقامة مباراة كرة قدم بين بطل الكأس وبطل الدوري على كأس محمود ياسين وتتم التهيئة والحشد للمباراة على غرار ما حدث ويحدث لمؤتمر الحوار الوطني ومن ثم يهدي الفائز بكأس ياسين للمعتدي وباعتبار الفاعل مجهولا دائما يمكن إهداء الكأس لرئيس الوزراء أو وزير الداخلية أو حتى رئيس مؤتمر الحوار الوطني.
ثمة مقترح آخر لا يمكن كتابته هنا حتى يظل المقال صالحا للنشر ولكنه يظل في حال تم تنفيذه – أجدى بكثير من التحقيقات التي ستقول وزارة الداخلية بأنها تجتهد في تنفيذها «على قدم وساق» لكشف الجاني وإحالته إلى القضاء لينال جزاءه العادل.
واحد من الاقتراحات السابقة سيرفع الحرج عن نقابة الصحفيين وسيجد أعضاء مجلس النقابة شيئا جديدا يستطيعون الانشغال به واستخدامه كإنجاز يتحدثون عنه في الانتخابات القادمة.
هناك أطراف كثيرة ستستفيد من إقامة فعالية واحدة من هذه الفعاليات.
وربما تكون سنة جديدة نكسب أجرها من عمل بها إلى يوم إقامة دولة مدنية تحترم حقوق الإنسان.
لنقم بذلك حتى لو لم يحدث شيء.. على الأقل من باب التجديد وكسر الملل.
