خوف مطمئن.. لحواس متراكمة
محمد المهدöي
محمد المهدöي –
الذي يمنح الإضاءة عرسكú
يأخذ اللون حين ينحت رمسكú
وسواك الجدير بالصورةö الملــ
ساء, والأجدر: الذي فاق لمسكú
وإذا الصوت ذاب, والأفúق أعمى
عين ماء الكتاب تعرف نفسكú
وليكنú أنه الزمان مقيم
كالتمني, متى ستحظر أمسكú¿
كل يوم إيماءة ذات حدس
لنú أسمöيú إيماءة الدهر, حدúسكú
هي جنسية الخليقةö في الأر
ضö.. إذا لم تكنú ستخسر جنسكú
كنت بعض الوجودö إنسا وجنا
كون معناك لم يجدú فيك إنسكú
للحياةö الحياة حلما بعيدا
هكذا طافت المساءات عكسكú!
ضاعت المتعة الأليمة, إلا
أنها, خاصمتú تميمك عبسكú
خافتö الحرب من سلامةö دنيـا
ك, ولم تحفظ المهالك درسكú
خوفك المطمئن: ماء ونار
يا له من تفلت, يتمسكú!
بعضك الآدمي, ينجو بموسيــ
قاه, حيث الملاك يسرق همسكú
وحدك الرöحلة المليئة زهدا
اتق الشارع الذي شاء كنسكú
ما على مقلتيك ثم غبار
فلعل البكاء يغسل نحúسكú
واذا ما خسرت قلبا يتيما
قبل أنú تحتوي اليتامى تنسكú
والبس القرية التي رقعتúها
جدة البردö, حين مزقت لبسك
فالندى بارد السكينةö, والفجــ
ر كظيم, مذ أشعل الوقت طقسكú
ولأن الحنين قطعة ثلج
في يد النار أطفئú -الآن- يأسكú
وتعد الحواس, إن ركاما
اسمه النور, سوف يجمع حöسكú
