حينما يبتسم المدى

ياسين البكالي


ياسين البكالي –
من انت ¿قالت أنني ألهام
أهلا وفي عينيه ضج كلام
اهلا وسهلا ثم عادت نحوه
تجري على عبراتها الأحلام
أهلا وأورق بابتسامته المدى
في وجههه وتهاوت الآلام
من أنت ¿ياأم الحروف تقدمي
مني عليك محبــة وسلام
من أنت ¿ها ألهام بعثرني الذي
لا يستطيع عراكه الإلهام
لله بعض حقائق بخيالها
تطوى وتحسب أنها أوهام
لا بأس أني لا يزال على دمي
وجعي تنيخ ركابه الأيام
ألهام يابنت الأحاسيس التي
بهوائهــا تتنفس الأقــلام
سأعود من تلك العناية حاملا
كفناö يطرز خيطه الأيتام
سأعود تنزفني الكتابات التي
أنتö لها الأضواء والأنسام
يا بنت حرف عشت في ديوانه
ذكرى تدوخ أمامها الأعوام
أقبلت من خلف الغياب وهاأنا
قعدوا علي الحاضرون وقاموا
لي كل ما لا تشتهيه فجيعة
صلى الجميع لكي تغيب وصاموا
لولا ويخنقني الشرود بداخلي
ان رفرفت بشرودها الأعلام
الليل أنت الصمت في حلقاته
لو أن ليلا صمته إلهام
طوبى لقلب أنت فيه المبتدأ
طوبى لقلب أنت فيه ختام