جذور الوحدة اليمنية ¿¿¿

أحمد الاكوع

 - الوحدة اليمنية منذ اقدم العصور هي مصدر الهامنا ووجودنا وهي مصدر كل شيء وهي محور الامور والقضايا الاساسية في اليمن وليس من الغريب ولا من العجيب أن يربط البعض هذه الوحدة بقضايا مصلحية لان هؤلاء نسوا او تناسوا انهم ابناء هذا اليمن الواحد وليس ابناء مناطق متفرقه مختلفه عقائديا وثقافيا كما أن وحدة اليمن
أحمد الاكوع –
الوحدة اليمنية منذ اقدم العصور هي مصدر الهامنا ووجودنا وهي مصدر كل شيء وهي محور الامور والقضايا الاساسية في اليمن وليس من الغريب ولا من العجيب أن يربط البعض هذه الوحدة بقضايا مصلحية لان هؤلاء نسوا او تناسوا انهم ابناء هذا اليمن الواحد وليس ابناء مناطق متفرقه مختلفه عقائديا وثقافيا كما أن وحدة اليمن ليست قضية ناشئة ولا مصطنعة وقد اتجهت قيادة اليمن في الشمال والجنوب الى إنهاء حالة الانفصال الذي كان قائما بحكم الاستعمار وأعوانه وانما هم استعادوا الحياة الطبيعية التي لا يكون وجود اليمني معا فى إلا باكتمال هذه الوحدة .. نقول أن الوحدة هي قضية وجود والأثر الذي يترتب على استعادة الشعب اليمني لعافيته التاريخيه والتي استعادها عام 0991م وعرف الممارسة الطبيعية والإيجابية لمهام الحياة بكل طاقاته المدخوره في الشعب الذي قضت الأنانية الضيقه عليه وبأن يعيش ممزقا طوال أجيال وأجيال.
وإننا اليوم في ظل الوحدة نتمتع كيمنيين في شمال اليمن وجنوبه بصداقه عالمية جيدة ليبدأ الحوار الهادئ والودي وقد بدا فعلا ولتفتح الصحافه ومنابر الكلمة صدورها لكل الآراء على شرط أن يكون هناك.. تحديات واضحة للمدلولات ومعاني الكلمات او بمعنى آخر تحديد من نحن ¿ ماذا نريد ¿ ما حقيقه ما نملك في ارضنا ¿ وما الذي نحتاجه لبناء اقتصاد حر قوي يتنافس مع جميع دول العالم.
إننا أشد ما نكون في جادة لدراسة انفسنا .. وبلادنا .. تاريخا .. وواقعا حتى لا ننطلق في تخطيطاتنا راكضين وراء الخيالات نتصارع ونتناحر على مجرد الاحتمالات والتصورات.
لماذا لا نستفيد من مياه الأمطار..¿
للاسف الشديد أن اليمن لا تستفيد من مياه الامطار مع أن حضارة اليمن كانت في الزراعة والري وقد بنوا السدود بحيث نجد أن أعظم سبب لتلك السدود العظيمه وهي تعد بالمئات هو ما وجدوه في أرضهم من الخيرات ولما في تربتها من البركات وحتى أن جبالها ترى أغلبها بأشكال هرمية محدبة من أكثر جهاتها ولذلك ترى اليمنيين وقد بنوا في الجبال المدرجات وكل مدرج يزرعونه من أسفل كل جبل إلى أعلاه. وعلى كل حال.. هذه الارض المباركة لم يكن أخصب منها في الارض والشاهد على ذلك لو قابلت ثمراتها الزراعية على أي بلاد زراعية في الأرض فلم يساوها أي مزروع سواء كان حبوبا أم فواكه من ناحية الطعم والنهكة والرزق الذي أودعه الله فيها.
شعر
قول حجة الإسلام محمد الغزالي:
ان المذاهب خيرها وصحيحها
ما قاله الحبر الإمام الشافعي
فاخترت مذهبه وقلت بقوله
وجعلته يوم القيامة شافعي

قد يعجبك ايضا