(ذكرى على حطــام الأسئلة)
زاهر حبيب
زاهر حبيب –
تجديـفــــة الـــروحö فـــــي الأمــــواجö تعتصـر
وذكــريــاتــــي بــشــــطö الـوجúـــدö تحــتـضöـر
أفـــــــاوöج الهـــمö قلــبـــــي قöبلــــة لـهـــم
إليــهö جــــاءوا وحـجــوا فــيــــــهö واعتـمــروا
وزورق الحــزنö فــــي صـدري يـجــــول بـــهö
أبـقــى فـــــؤادي كــــألــواح بـهـــا دســــر
ونـــاي شöعري أرى قـــــد مــســه نــصــب
يشدو ولـــــكـــــن كــطيـر هـــده السفـــر
وأحــرف البـــوحö إن هـــميـت ألفـظــهــــــــا
علـــى لســــانــــــي ترســـو ثــم تـنـتحـر
نــــأي الأحــبـــةö أظمـى عشــب أوردتــي
وحـــرض الغـــــــم بـــالآمــــــالö ينـتـشـــر
مـذ صــد عنــي مــن كـــانـــت لـــه لغتي
أيــقـونــــة فـــي رöبـــى معـنــــاه تـنـصهـر
وأتúــبـع الصـــــد نـــكـرانــــا بــــهö سفöكــتú
دمـــــاء مــاض بــــهö مــن حبــنــــا سöـــور
غـزانـي الشـيـــب أســرابــا على صöغـري
وهـــدنــي الـــويـــل حتى كـــدت أنشطöر
ومــــزöق الـدمــع أشـلاء بــهــا ارتســمـتú
أطلال ســـــؤل بــــريء مöـلــؤه العöــــبــــر
لöــــم الجحــود وروحــــانـــا علــى جسد¿
أأنــكـــر الفـــــل يـــومــــا أنــــه زهــــــر¿!
يـــــاكـم نسجــنـا على ثـغــرö الهوى قبلا
وكــم سهöرنـــــا لعمúــري ملــناú السهـــر¿
وكــم عـزفúـنـــا علـــــى قيـثــاúرö مهúجـتöـنا
ألـحــان ود إلـــيـــنـــا ساقــهــــا المطـر¿
أمــا بنــا فــاضـــتö الأشـــواق وانتفضــتú
يــومـــا غربـــنــا وحــن العــود والــوتـــر¿
وكــــــان بـــالإمسö إيـــذانـــا لمــوعــدنـا
يـقـهـقـــه الـــرعـــد والأطـيــار والــشجر
أبعúد هــذا بنـــــارö النـــــأي تحــرقــنـــي
وتـتـركö الآه فـــي الأحشــــــاءö تستـعöـر¿
أصـــداء ذكـــراك خـــذهــا وابـتعدú مـدنــا
مـــاعــــاد للروحö أن تبــقـــى بهـا وطــــر
عـنö عالـمö الهجúرö إن الدهـــر أخــبــرنـــي
بـــأن كـــم فيـــــهö مــن أقــــوام ادكـروا !
فمــــا الريــاحيــن إن دامـت روائـــحهــا¿
وما الــضــيــــاء إذا لــم يــأفــلö القـمــر¿