نزيف في ذاكرة الصدى !!
وضاح مزيد !
وضاح مزيد ! –
أمامك يا صدى صوت جريح
وخلفــــك يا (أنا) هـذا الفحيح
يراودني أنا المشطور قلبا
تقبöل راحــــه في الريحö ريــــح
أمامك يا صـــدى البلور ناي
وبسملة بها المعنـــــــى طريح
وقافية معــــــــاذ الله تسúقى !
وقد شرöب القذى منها القريح
ومأذنة عليــــــها خمس آي
ترتلها ومحـــــــــراب كسيح
ودانية بلا دنيــــــــا كأخرى
تسافر للـــــدجى أنــى يصيح
عليـــــــها هيئة المنفى وفيها
توابيت يطالعها الضــــــــريح
كأن قبابها العشرين قالت:
كنائس ما فتى فيها المسيــح
لها قلب ونــــــــاصية عجوز
على شـــــــرفاتها ليل فسيح
لها بــــــــاب إذاما مر يوما
بذاكرة الصـــدى صوت يتيح
يتيح له العبـــور وما سواه
لقتل سمـــــــائنا الأولى يبيح
أمامك يا صدى هذي الثواني
ليعرف أينــــــا منـــا الفصيح
أنا أم أنت ¿! أم هذا المكنـــى
لهيبته.. المليــــــــــحة لا المليح ¿!
فقف بي أو فغادرú كل بــــاب
سوى عينيك منه أنا أسيــــــح
أسيح على المدى حرفا بهـيا
تبارك نبضه المضنى الصöحيح
أمامك يا صدى أنقاض حرف
تمـــــــــــاهى الذم فيها والمديح
وبوصـــــــــلة بكف الماء تومي
أن استرقوا الظما يامن تشيحو
أطـــــــال الله في جنبيكö قلنا:
لهـــــا.. راحت ! وأنــى تستريح
وجئنا جبة المعنى ســـــــلاما
: ســـــلام قال من فيها صريح
فما إن هزنـــا بوح أفقــــــنا
وخلف يقيننـــــــــا شك صحيح
كأنا من حفــــاة الـــدرب نبدو
عـــــراة كلمـــــــا فينـــا شحيح
أمامك ياصدى..ولمحت صوتي
وبعضا منه من شفتي يطيح
أعيد بهö وليــــس سواه أدرى
بما يخفيــــــــه في دمه الذبيح
وليس غرابه المشؤوم أسمى
من المعنى وطـــــــــــالعه قبيح