اليمن واحد¿!
أحمد الأكوع
أحمد الأكوع –
نحن كلنا يمنيون عقيدة واحدة أرض جغرافية واحدة تاريخ ولغة واحدة ولم نكن طوائف أو أقليات ألخ هذه حقيقتنا اليمنية والتي انبثقت من أعماقنا ليست من الكتب ولا من التقليد وليست اليمن تذويقا في الكلام ولا تلفيقا: أجيالنا الماضية كانت تتحمل حول القادة مصلحين كانوا أو مشعوذين تقدسهم وتضحي من أجلهم وما هذا الجيل الراهن من الأحرار ومن المتعلمين والمثقفين على وجه خاص فهو جيل خصم لفكرة القداسة كما يقال بل هو جيل لفكرة التبعية سواء كانت قيادته مصلحة أو مشعوذة لأن هذا الجيل قد تحلل من روح الماضي ولم تخلق له من حاضره روح بعد ونحن في فترة انتقال خطرة جدا.
إننا اليوم أمام العالم ينبغي أن نكون شعبا حضاريا إذا حاور فإنه يجب أن يخرج حوارنا بالنجاح الكامل ونعرف ما نريد وما نعمل وما نكسب ويجب علينا في مؤتمر الحوار الوطني أن نحترم أنفسنا وأن ننفق كل ذرة من جهودنا في إصلاح السفينة ولا يمكن أن نكون ضحايا لرواسب الماضي وواقعنا يفرض علينا منطقه وفلسفته وتوجيهه ونواميسه مع هذا الواقع وأن نكون مجتمعين تسودنا فكرة واحدة هي مستقبل اليمن ولا شيء غير ذلك إنه لا يمكن أن نتجادل في الحوار الجدال العقيم الذي لا يصل بنا إلى حل ولا يجدر أن يرى كل طرف أنه على حق وأن الآخر على خطأ سواء كان خطأ في الأصل أو صوابا.
الإعلام
❊ الإعلام كما يقال سلاح ذو حدين وخطره يكمن في أحد حديه أما الحد الآخر فهو أن يكون إعلاما صادقا وهادئا وبعيدا عن كل ما يسيءإلى سمعته كإعلام نزيه والمفروض أن يكون إعلام الحدث وهو الحوار الوطني وأن يجمع ولا يفرق وقد لا تحل الثقة والمحبة والتراحم والتعاطف إذا لم يكن هناك إعلام يتفاعل مع مقومات وأسس أية نهضة أو تقدم تسود الإثارة هو الاستبداد عندما ينحرف الإعلام قلوب الحكم عامرة بالمحبة والرحمة لوطنهم ومواطنيهم.
بعض السلبيات
❊ شخص في إحدى المناطق زوج ابنه بالاكراه ببنت لا يريدها فارتكب هذا الابن جريمة لا تغتفر حيث دخلت عليه وفي ليلة الزفاف أخذ مسدسه وقتلها وقتل نفسه فما حكم هذا الشاب¿!
شعر
للمعري:
ابنات الهديل اسعدن اوعدن
كثير الهموم بالاسعاد
ايه لله دركن فأنتن
اللواتي يحفظن حسن الوداد.